منذ فترة من الوقت قررت أن أهتم بشخصٍ كان لا يفقه شيئاً عن الإهتمام....
كان محطم تماماً يحتاج من يساعده ليقف مرة أخرى...
كنت أحاول أن أساعده بشتى الطرق لعل أن يتحسن.....
كنت داعماً له بكل شيئ كنت أحسه على الإهتمام بصلاته وبالتقرب من الله قولاً وفعلاً
كنت أحاول أن أساعده أن يتخطى كل أمر سيئ مر به لعله يعود أقوى من ذي قبل
كان ذلك الشخص يؤذيني بكل مايملك من أدوات الأذى وكنت لا أهتم حتى أنني كنت أغضب وبشدة مما يفعله بي ولكن أعود وأقول لايهم حتى طفح بي الكيل وأصابني الإكتئاب الشديد وذهبت إليه ليساعدني بدعمه لي معنوياً حتى أتخطى ما أنا أمر به بدلاً من أن يساعدني حطمني أكثر......
أصبح يراني أنا المخطئ؟!
وفجأة رأيت كل عيوبه تظهر أمامي بعد أن كنت اتغاضى عنها؟!
أصبح يمل مني؟!
ياللهول!
إنها حقاً كوميديا سوداء...