ذات يوم كنت ذاهباً إلى مكاني الخاص الذي أحاول فيه أن أُصفي ذهني تماماً من كل الأمور التي تشغل بالي وانا أعلم أنها لن تصفى
وبالصدفة رأيت شخصاً وياليتني لم أراه...
لقد رأيت شخصاً ذات يوماً كنت له معيناً في شدته ولم يكن هو كذلك.....
كنت العكاز الذي يستند عليه وقت عجزه......
ذلك الشخص البغيض ذات يوم وعدني أنه لن يتركني وحدي أبداً........
وعدني أنه سيكون رفيق دربي ومعيني وقت شدتي ولكن المعونة لا تأتي من غير الله فعلاً......عندما تذكرت تلك الأمور الماضية التي لم أنساها من الأصل بدأت بالضحك بصوت عالٍ ومسموع كم انا أبلهٌ وغبي ظننته باقٍ.......