سديت التلفون وگمت : وين؟
باوعتله مستغرب: شسمه.. عندي شغله
: يا شغله هاي، المهم خلي اوصلج
حجيت بسرعه: لا لا اني اروح
باوعلي بشك : گلت اني اوصلج
بقيت ساكته وراح للسياره، رحت ورا صعدنه شغلها : وين ترحين
: للمركز
دار عليه بسرعه : مو عفتي الشغل هناك؟ شتسوين بالمركز
:أ... اكو شغله قديمه لازم اشوفهاوصلنه للمركز وشفته ديوخر الحزام : ابقه هنا انته، اني اكملها واجي
رفع تك حاجب، عفته ورحت بسرعه المكتب عمو مصطفى، فتحت الباب، ابتسم من شافني : عمو
:هلا بيج عمو
: ماما عايشه؟؟ وينها؟
نزل راسه شوي وباوعلي : تعاي گعدي
رحت گعدت كباله : اجانه تبليغ انج مفقوده وديدورون عليج، اني عبالي امج ماكو غيرها.... بس اني اسف تفكيري جان غلط، اللي ديدور عليج هو خالج... ماجنت ادري عندج خال
بقيت ساكته اباوعله، خالي!!! هو شوكت سائل عني حته هسه ديدور عليه؟سمعت تلفوني يدك، شفت اركان :ها اركان
: تعالي بسرعه للسياره
استغربت شكو، طلعت للسياره صعدت : شنو؟
باوعتله ملامحه غريبه: خابر مهند... يگول خالج ابيتهم يريدج
معقوله خالو مهند اجه من السفر علمودي؟ زين يريدني؟ راح ياخذني ويا؟ الف تفكير اجه براسي بحيث محسيت بالطريق الا من طبكنه يم البيت، وگف اركان السياره وباوع عليه بحزم: لو شميصير جوه خلي بعقلج وبعقل خالج انتي زوجتي نزل من السياره ونزلت ورا، طبينه للبيت
شفت عمو مهند گاعد مبتسم وبيبي يمه ملامحها متوتره، گاعد رجال جبير يطلع ب٥٠ سنه ملامحه تشبه امي، نفس البياض ونفس العيون نفس الابتسامه والوجه الرَحماني ماادري ليش حبيت هذه خالي من هاي الثانيه الشفته بيهامهند: وهاي أواز جتي، تعاي سلمي على خالج
باوعت على خالو گام وگف وابتسم، بقيت صافنه مامستوعبه، اجه هو يمي خله ايده الجبيره على وجهي خدي وشعري : سعد جان دائماً يگول راح اجيبلكم روز ثانيه من حبي الها، ماچذب بهاي حجايته، هاي روز واگفه كبالي
حضني ودموعه نزلت، ماحجيت اي شي بقيت بس اسمعه.
: اريد نحجي وحدنهطبينه للاستقبال اني ويا، باوعت عليه : وين جنت قبل سنين؟ ليش ماسئلت عنه؟ ليش هسه جاي عليه
: دائماً جنت موجود أواز،صح اني ماجنت اگدر اجي للموصل، بس الف مره اتصلت على روز گتلها تعالوا يمي، ابوج جان رافض بسبب شُغله گال ماعوف العراق واطلع وروز متعوف ابوج وتجي، دائماً ردتكم يمي وخابرت ابوج وتوسلت بيهم والاثنين رفضواصحيح، بابا ماجان راح يعوف العراق ويطلع، وماما متعوف بابا گعدت عالقنفه، احس بغصه.. اجه گعد يمي حضني حضنته قوي ونزلت دموعي بقيت مجلبه بيه حيل وكأنو هو الشي الوحيد اللي بقالي من امي
رجعنه للهول، گاعدين عمامي واركان ملامحه عصبيه بعد شوي ويگوم يكتله، بيبي باوعت عليه وكأنو تحس هاهيه لهنا واعوفهم
أنت تقرأ
ذيبة سعد 18+
Romanceانعكاس النار بين بعيونها ضغطت على المسدس بثنين ايديها بقوة مطلعة كل وجعها بيه مسحت دمعه نزلت بطرف الشماغ اللابسته بحسرة: خليني أروحلهم أول وتالي بعد ماعندي شي اخسرة.