كانوا الثلاثة يمشون على الأرض الخشبية ببطىء نحو القاعة الرئيسية للطائفةليتحدث شيفو قائلا" صحيح, شيخ وانغ متى قمت بضم هذه الطالبة الجديدة؟ فكما أعلم أنت لا تقبل أي طلاب خارج الطائفة
بدى الشيخ وانغ منزعجا عندما سمع هذه السؤال لكنه أجاب مع ابتسامة حزينة بصوت منخفض للغاية
" أنا لست رجلا قاسي لكي لا اقبل أماني البشر الأخيرة"
لم تفهم يانلين ما قاله الشيخ بوضوح لكنها لم تشعر بالراحة تجاه إجابته
أما معلمها أبتسم ونظر من زوايا عينيه نحو يانلين لتقف يانلين في مكانها ويستمر كلا من الشيخ وانغ وشيفو في المشي
لم تتحرك خطوة من مكانها لكنها سمعت خطوات لشخص أخر
التفتت للخلف لكنها لم ترى سوى خصلات شعر كستنائية تنسحب تدرجيا مع الهواء إلى خلف الجدار الخاص بزاوية الممر
كانت الفتاة اللطيفة التي تختبىء تحبس أنفاسها بصعوبة إلى أن شعرت بشيء يلمس قدمها فجاء, مما جعلها تصرخ خائفة
وبدأت يانلين تضحك في الجانب الأخر بخفة
في النهاية لم تختلف كثيرا عن أخوتهاخرجت جين شان من وراء الحائط بخجل بعد أن كشف أمرها وكانت تشبك يديها ببعض أمام بطنها وتنظر حولها متجنبة نظرات يانلين التي كانت متكتفة الأيدي تبتسم
بدت حقا كدب الباندا الأحمر اللطيف
ملاحظة الكاتبة(لا أعلم إن كان الجميع يعرف كيف يبدو الباندا الأحمر لكني رغبت أن أشارك صوره للطافته)
أنت تقرأ
.مَصَبّين. "兩個河口"
Fantasy'عندما يكون لكلانا الرغبة ذاتها, والهدف ذاته, لكنك اخترت أن تسير في طريق اخر, ظانا أنك سوف تصل لوجهتك' 'ليتضح في النهاية أننا نبعد عن بعضنا مئات الاميال رغم أننا نشعر بقرب بعضنا طوال الوقت' "هل بإمكاني أن اريك الطريق السليم" "هل بامكاني أن اقودك إلى...