بعد هذه الرحلة الطويلة التي بدات من صباح اليوم إلى ليله لم يعودوا يمتلكون الطاقة الكافية لإكمال طريقهم رجوعا نحو القمةكان الحل الانسب لهم هو قضاء ليلة في الخارج والانطلاق اليوم الاخر
لحسن الحظ أنهم كانوا أول المغادرين من بين الطوائفوالا سيكون النزل الوحيد الموجود في طريق الرجعة ممتلىء بالفعل
كان هنالك الكثير من الاشياء التي كرهها شيفو بشان هذا النزل
لقد كان مشهور للغاية فكل المرتحلين إلى خارج العاصمة يقضون لياليهم هنا
يمكن أن تقابل أكثر شخص غير متوقع هنا
لكن الاسوء بالنسبة لشيفو هنا كان الانفتاح المبالغ به هنا, مختلف عن نزل ومقاهي العاصمة فقد كان هذا المكان يمتلك أكثر الاشياء فسادادعارة
وخمر
ومخدرات
وعمليات قتل وأغتيال حدثت هنا
رغم ذلك هذا المكان لم يغلق
كان ضخما للغاية بشكل جنوني
لكل فعل شنيع بقعة معينة في هذا النزلوإن لم تكن تريد أن تتعرض للمشاكل فإبتعد عنهم
فكر شيفو أنه على الاغلب صاحب هذا النزل كان ذو منصب كبير او أنه يمتلك علاقة مع من في الاعلى حتى يستطيع أن يجعل هذا النزل يكمل مسيرتهكان أسم النزل
ليلة دون قمر
أطلق عليه هذا الاسم عليه لكونه يقع في منطق مليئة بالظلام والضباب
عدى عن ذلك كثافة الاشجار وطول قامتها في منطقة هذا النزل
كما لو أنها تختبئ من العالم الخارجي
مما جعل رؤية القمر واضحًا والنجوم امرا صعبا للغايةلكن الاضواء التي تخص النزل كان عندها كبير للغاية وموزعة في كل مكان حيث تشع بقوة في الليل
أما في الصباح فقد كان العثور على هذا النزل امر شبه مستحيل
مع ذلك لم يكن منطقي كيف أن هذا النزل حيوي هكذا ومليء بكل هؤلاء الناس
صحيح أن أغلب الرحالة يبيتون هنا
لكن الامر كان مبالغ به كما لو أنه حقا في وسط العاصمةقاموا بالعبور بين جميع الطاولات التي وضعت في مقدمة النزل
كان صوت الضحكات والشتم واللعن عالي للغاية
كما لو أنهم في مهرجانحاولوا تجنب الاصطدام بمن حولهم قدر الإمكان إلى أن وصولوا إلى الاستقبال
كان الاستقبال فارغالكن فجاءة ظهر صوت لضرب تحت طاولة الاستقبال الكبيرة المغلقة
" اخخخ راسي!"
ظهر رجل طويل للغاية ونحيل بشكل مرعب
نظر إليه الجميع في إستغراب
قام بحك رقبته من الخلف في إحراج
أنت تقرأ
.مَصَبّين. "兩個河口"
Fantasy'عندما يكون لكلانا الرغبة ذاتها, والهدف ذاته, لكنك اخترت أن تسير في طريق اخر, ظانا أنك سوف تصل لوجهتك' 'ليتضح في النهاية أننا نبعد عن بعضنا مئات الاميال رغم أننا نشعر بقرب بعضنا طوال الوقت' "هل بإمكاني أن اريك الطريق السليم" "هل بامكاني أن اقودك إلى...