كان هوديا نمر ضخم وذكي للغاية, لم يقابل شيشونغ اي نمر في السابق لكنه يعلم تماما أن النمر الذي ينتطيه حاليا ليس طبيعيًا على الإطلاق
كان شيشونغ متمسك بقوة بفراء هوديا لكنه لم يشعر باي الم او يعبر عن إنزعاجهوشعر ببعض الراحة عندما أصبح مستوى بصره أعلى من هايانغ بسبب الطول الذي أضافه هو ديا له
كان هايانغ يقود الطريق مبتسماً وفرحاً ويثرثر بأمور كثيرة تخص تدريباته في السنتين السابقات
من الطبيعي أن يمتلك حفيد العائلة القوية هذه أسلوب تدريب خاص ومميز, ولا يجب أن يفشي به لأحدلكن من أمامه لم يلقي اي إهتمام تجاه هذا الامر , وكان يسرد جميع التفاصيل لشيشونغ
قابلوا الكثير من الخدم في طريقهم, وجميعهم كانوا ينحنون للاسفل ويهربون بوجوه بيضاء, والكثير منهم كانوا ينظرون لكل من هايانغ وشيشونغ بصدمة
أستغرب شيشونغ رجل بشوش وأحمق مثل هايانغ لأبد أن يكون محبوب من قبل الجميع وذو علاقة ودية حتى مع الخدم, لكنه لم يلاحظ سوى معالم الخوف على وجوههم
أنزل شيشونغ جسده العلوي للاسفل قليلا إلى أن لمس ذقنه فراء هوديا, كي لا يقع وهم يصعدون الدرج
رغم أن شيشونغ لا يستطيع أن يثق باي شخص لكنه ود أن يثق بهايانغ ,لكنه يعلم جيدا أنهم ليسوا ذاهبين الى غرفة إقامة الضيوف, في أخر زيارة له عندما مل من المنافسات وذهب ليستريح في أحدٍ الغرف قاده الخدم إلى الغرف التي في الطابق الثاني
لكنهم بالفعل صعدوا للطابق الثالث
مما أثار شكه نوعا ما
كان ينظر إلى ظهر هايانغ العملاق بحدة
لم يتوقع أن يستدير هايانغ في اللحظة ذاتها ويبتسم له
" هل هناك ما يزعجك؟"
" لا "
دحض شيشونغ أفكاره و دفعها بعيدا, ليرى هو ديا يلف رأسه وهو يمشي وينظر إليه باعين القطط الزرقاء الواسعة
كان صوته كالاسود تماما ولكن أكثر قوة
" هل هو غاضب؟"
تسال شيشونغ ليضحك هايانغ
" ههه لا ليس كذلك إنه سعيد, هو فقط يسخر منك"
" لماذا؟"
عندما سمع صوت هوديا مجددا لم يكن كالسابق لكنه رغم ذلك سرى كموجات قوية على طول الممر
" يريد أن يخبرك أنه ليس هناك اي داعي لتنزعج او تشعر بالضيق بما أنه بجانبك"
" نمرك واثق للغاية"
"بالطبع إنه حيواني الروحي"
" أنتظر قليلا , اليس هدية من أبيك او جدك؟"
أنت تقرأ
.مَصَبّين. "兩個河口"
Fantasy'عندما يكون لكلانا الرغبة ذاتها, والهدف ذاته, لكنك اخترت أن تسير في طريق اخر, ظانا أنك سوف تصل لوجهتك' 'ليتضح في النهاية أننا نبعد عن بعضنا مئات الاميال رغم أننا نشعر بقرب بعضنا طوال الوقت' "هل بإمكاني أن اريك الطريق السليم" "هل بامكاني أن اقودك إلى...