« كل شيء يأتي بوقته فهذا هو القدر »

58 2 0
                                    

-امامي اقل من 35 دقيقة لاعرف الجواب، ولكن عقلي مشغول في التفكير عن ما الذي يجري؟ ربما ساذهب الى هرمين بسرعة.
- عندما وصلت الى غرفتها، لم اصدم بما رأيت، فقد كان جميع من في فصلي عدى هاينز و سويا ومن أنهى اللغز يقفون امام غرفة هرمين. خرجت هرمين وبدأ الجميع في نفس الوقت محاولة اقناعها بمساعدتهم. فقالت :
هرمين: صمتا!!!! لا استطيع التركيز بسببكم، انا اعلم الإجابة فعلا ولكن اريد مقابلا ليس هنالك شيء مجاني، من منكم سيقدم لي شيء ذو قيمة ساخبره بالاجابة.
- سماع هذا لا يعجبني، و لا يوجد احد له فكرة عن الجواب ؟؟! و اين اولئك الثلاثة الذين انهو اللغز ؟!! بئسا! الوقت يداهمني ( وحين كنت افكر اشارة الي يد من تلك المجموعه مؤشره لي بانني من بيده الحل وانا بنفسي لم تكن لديه ادنى فكره عن الجواب هذا جعل الامور اسوا حيث لم يكتفوا بان يقول لي ان اساعده بل هددوني بكلامهم ايضا، وحين اقول هددوني انا اعني كارلسن هو من هددني )
كارلسن: اسمع لو اردت ان تبقى سليما دون ان اكسر قدم او يدا منك فعليك بما أقول، اعطني الجواب الان.
آدم: لو كنت بدراية عن الجواب هل كنت ستجدني انا الاخر هنا معكم ؟
( تدخل علي )
علي: أليس كما فعلت معي ؟ كنت تعلم الجواب البارحة و اتيت رغم ذلك الى هرمين، انا لا اريدك ان تتأذى فقط قل لنا الجواب.
آدم: اسمع علي، ما حدث البارحة كان شيء مختلف، و انا الان اقسم لا علم لدي بالاجابة.
- كارلسن استدار و هنا ظننت أن الأمر انتهى على ما يرام لكن كان في جيبه سكين، أخرجه و أشار نحو عنقي
كارلسن: اترى انني امزح ؟ لدي خمس ثواني لتقول لي الإجابة او ساصيب عصبة من هنا
(هذه مصيبة! لا استطيع الإقدام على اي فعل وليس لدي جواب!!! )
وحين كان كارلسن يعد
5

4

3

2

جاء من لم يكن في الحسبان

جاء من كنت له عدو

جاء .... جاء سويا و ليبرز انه ليس بعدو فقد قام برمي نفسه اتجاه كارلسن ليبعده عني ولكن اصبت بجرح في عنقي، لم يكن بجرح كبير وهنا اتذكر ما قاله لي سويا
سويا: ماذا تفعل يا احمق؟!! اهرب بسرعة لا يمكنني منع هذا الوحش لوحدي!!!!
- اردت مساعدة سويا لكن وحدي سيكون امرا صعبا، لكن اعلم من قد يستطيع هزمه او استطيع هزمه برفقته. فهربت للبحث عنه.
( أليس هذا صعبا جدا!! اين يختفي في صدد كل هته الجلبة!! اصبحت اكره هذه المدرسة، جرحي ينزف و لا اعرف إجابة اللغز و انا مطارد، اكره كل هذا )
-وفي بحثي رأيت أحدا في الظلمة بجانب السلالم، كان عقلي في حالة اهتياج فظننت انه مجرد خيال الى ان قال :
(---): لا تيأس بسرعة فقد بدأنا لتو.
- خفت كثيرا حينها و صرخت عاليا لتسمع للجميع، وحينها سقط شيء من السلالم فإعتقدت انه مجرد صوت عابر الى ان ظهر امامي ..... كان شيء كبيرا بل كان انسانا ... كان هاينز مغمى عليه.
-كانت حتما اسوء ليلة الى الان عشتها في المدرسة، الكل ضدي الان و من اردت منه ان يساعدني هاهو بين يدي يحتاج المساعدة، ولا استطيع فعل شيء .... الى اين سينتهي كل هذا.
ضللت جالسا و هاينز مستلقي بجانبي مغما عليه لوقت طويل حيث لم يتبقى سوى عشر دقائق لينتهي وقت اللغز وقد اجاب الجميع فعلا عدى سويا، ونحن ..... حملت هاينز على ظهري لاعيده الى غرفته و في طريقي بدا الجميع يرى حالتي المزرية، التقيت عيناي مع اعين هرمين، هته المرة عيناها كانها تقول لي انت من سبب هذا لنفسه، وحين وصلت لغرفة هاينز كانت مفتوحة فعلا، القيته على سريره وجلست محطما، امامي شاشة هاينز، جلست اتكلم مع نفسي اقول
آدم: مع كل هذا لا اعرف الإجابة بعد، هته المدرسة خيار خاطئ سانسحب منها غدا واي- ( قاطع كلامي مجموعة من الكلمات المتقطعة )
هاينز: آدم..... اك....اكتب .... الابد...هاه .. هاه ... الابداع...
آدم: لا تتكلم!! لا اعلم هل انت مجروح في مكان ما حتى، تنفس، علي احضار ممرضة انتظرني.
- امسكني هاينز و قال
هاينز: اذهب.... و اكتب الإجابة..... التي قلتها لك.... قبل فوات الاوان
-سقط هاينز بعدها و عاد الى غيبوبته
و انا الان امام خيارين، إما ان اذهب و اكتب الإجابة لي كما قال او...

- قبل أن ينتهي الوقت بدقيقة سمع في اذان الجميع، ان هنالك من فاز فعلا لكي يبقا فقط اثنان لم يجيبا عن اللغز و صيدلان بدون عشاء وفي يوم الغد لن يخرجا من غرفتهما ابدا.
فكانت النتائج على النحو التالي
سامي
لان
اسمى
هرمين
لوران
سلمى
ليلى
علي
كارلسن
هاينز.
- حسنا لم يذكر اسمي لانني لم اكتب الجواب في غرفتي بل كتبته في غرفة هاينز ليعد هو الفائز و هكذا خسرت تلك الليلة لكن أظن أنني فزت بشيء اكبر، و ظهر لي اعداء، لن اجعل هذه الليلة تتكرر.
- حين افاق هاينز صدم بأنه من اجاب و ذهب الى سامي ليساله عما جرا فقال له
سامي: لقد اختفيت لبره لذا وجدت من اعمل معهم و قد كنا اول من اجاب فعلا، و قد تعارك كارلسن مع آدم امام غرفة هرمين ثم تدخل سويا، يا رجل كان عليك ان ترى ما جرى بالرغم انني لم اكن بجوارهم لكن شهدت ما حصل، المهم بعدها هرب ذلك الجبان آدم و اختفى بعدها ظهر و هو يحملك و ادخلك الى غرفتك، بعدها اعلن على فوزك مبارك!
هاينز: شكرا هذا مفيد
- هاينز ظل يفكر و يقول في اعماقه ( لما ساعدني ؟ و كيف عثر علي ؟ هذا غريب وايضا ساعدني ولم اطلب منه ذلك ربما قد يساعدني .... آدم... من انت ؟ على كل سأرد له الجميل و أظن أنني اعلم كيف ).

مجرد مدرسة ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن