؟:شيلمنة !
بعَد كِلمن مَشة بدربة
واحد يضحك
و واحد وكف گلبة .امنيه واخيرا اقتنعت امي حته نطلع
بقيت يومين اقنع بيهه جانت رافضه الفكره
بس اقتنعت
واخواني اصرو عليهه حته نطلع
قررنه بعد يومين نطلع امي خيطت جيب بثوبهه وحطته المستمسكات علمود اذا يلزمونه الدواعش2015/14/8
بهاذه اليوم قررنه نطلع مليت خمس بطاله مال مي وبطلين حليب َاحنه وجيرانه اتفقنه نطلع لمن تصير ضلمه علمود داعش مايشوفونه لان جان محاوطينهرحنه عله جيرانه الساعه 9بليل
طلعونه بسياره بيكم قديمه مجودره بس طلعونه القريه ونزلت ورجعت السياره
جانو جيرانه بس ابنهم ومرته ويمهم ولد زغير بقينه نمشي للأربعه الفجر وامي فحطت كام كلبهه يوجعهه َولكينه غرفه زغيره مال طين كعدنه بيهه وجيرانه راحو وعافونه لان نمشي عله كيفكعدنه نرتاح وصارت الدنيه نهار
مانكدر نمشي بلنهار نخاف يشوفون جان الجبل بعيد عنه تقريبا 20 كيلو متر وره الجبل نمشي 3كيلو مترات يلا نصل القوات الأمنيهبقينه بهاي الغرفه مال الطين وننتضر بلنهار يخلص علمود نمشي بليل
اخوي الزغير سمينه حرب لان جه بحرب داعش
سميره. يمه امنيه سبحي حرب من المي الجبناه بلكي يرتاح شويه لان فحط من الحر
ومن كدما بجه حته صوته انبح من كدما عيط من الحر هاي الغرفه ماتختلف عنه بيتنه الجنه كاعدين بي بس الفرق بيناتهم ذاك بي سكف وهاي مابيهه سكف الشمس علينه مباشرهاخوي الجبير محمد خشمه كام ينزف دم هوه واخوي الازغر منه سجاد من حراره الشمس كمت سويتلهم عبايه امي خليتهه فوكاهم علمود الشمس ماتجيهم
جان نهار كلش طويل
سميره. اذا مشينه المغرب راح الفجر نوصل الجبل وهناك نلكه مكان نبقه بي علما تصير الدنيه ليل ونتسلق الجبل ونخلصهومانوكف لحد ما نوصل العلم
امنيه. جانت امي تردد ايات وتطمن بينه طول النهار لحد ماصار المغرب وصارت الدنيه ليل وقررنه نكومومن هنا تبدي رحله المعانات ولالم الفقدان بهاي الرحله فقدت اعز ناسي
الساعه 08:00 كمنه حطينه غراضنه بجنطه بضهري وشايله اخوي الزغير عمره سنه ونص
بس اليشوفه يكول عمر شهرين من كدما زغير وضعيف من الجوع ونقص التغذيهبدينه نمشي بقينه نمشي ثلث ساعات وخلال هاي الثلث ساعات امي كل نص ساعة تكعد من التعب
واثناء ما احنه كاعدين اجن سيارات من بعيد جن بأتجاهنه ماما طبعا شافونه وراح يجوون يلزمونه هوه اليلزمهم داعش يرجعوهم مشي وسجن
جان اكو ساتر بصفنه كعدنه بصفنه كعدنه كعده حته مايشوفونه صار صوات سياراتهَم قريبه علينه وبهاي كلبي صار طبل من الخوف
َوكمت ادعي يارب اصرف بصورهم عنه ياربس مايشوفونه
وبهاي الاثناء اخوي الزغير كام يبجي وهمه وره الساتر صايرين واحنه من الجهه الثانيه مايفصلنه بس الساتر
معه صوت اخوي مال البجي اسمع واحد يكللهم اسمع صوت طفل اكيد اكو عائله قريبه عنه اخوي جان بحضني وبقيت ضاغطه عله حلكه حته مايطلع صوت وبلنص ساعه بقيت ضاغطه عليهمه يفترون يدوروله بس جانت الدنيه ليل والحمدالله ماشوفونه
سميره. يمه امنيه شوفي اخوج اشو ساكت
امنيه. يمه نام من التعب قررنه نبقه يم الساتر للصبح خاف يرجعون ويلكونه
مادري شوكت نمنه كعدنه توهه الشمس بدت تطلع كعدتهم علمود نطلع
باوعت عله حرب كعدته علمود اشرب حليب الحليب صار كلش ثخين وريحته معفنه من الحر كعدت حرب نايم بقيت اهز بي مايكعد تلمست ايدي بارده بقيت اكعد بي ماكو ماما بدت تهز وترش عليه هم مابي حته نفس قربت وجهي عله صدره حته نبض ماكو
واكتشفت هوه ميت وتذكرت لمن بقيت ضاغطه عليه يمكن اختنك ومات بوكتهه لات فجأه سكتسميره. يمه وليدي اكعد يروحي خلي نروح وتعيش حياتك هناك نعيش حياه حلوه َهادئه بعيده عن الحروب
مات اخوي وبديت الوم بنفسي اني الجبتهم ورطتهم واني موته بيدي بقيت ابجي من الهبطه والخوف حته ماكدرنه نكمل طريقنهبس امي جانت قويه كلش وكالت يلا نكمل طريقنه المات ماراح يرجع
اني ماقبلت اله اشيله َوياي وادفنه بمكبره
لان جنت كلش متعلقه بي وهم حملت نفسي ذنبه اني الموته كامت امي تحفر بلكاع حته تدفنهيتبع....
أنت تقرأ
الطريق نحو الموت (تلال حمرين)
Bí ẩn / Giật gânقصه تتحدث عن فتاه تصارع للنجاه من حرب داعش هيه وعائلتهه رحله الجوع والعطش والخوف لنرافقها في تلك الرحله الاليمه