3- شعوري يعرفك.

1.8K 59 53
                                    

..

استمتعوا 🤍

..

وديع نام يومين ؛ بالمعنى الحرفي يومين .. بعد التقى بعبد العزيز لي ميثم كسر له رأسه و هو يسأله عن شنو تكلم هو و عبد العزيز لي ما يعرفه حتى .. و لا يعرف فهد لي حتى هو طلع العريس لي جو عشان زفافه ، بس هذا وديع يعرف بس ابوه و أمه و ناصف

و جواله

هو حتى تسأل ليه ميثم عاطي ذا الشخص أهمية هالكثر !

بينما هو يشوفه بس هطف زي كل لي في البيت .

صعد وين غرفته لي ناصف يشاركه بيها ، غير ملابسه و نام .. العم احمد حاول معه خلال هاليومين ، كان يجيه و يحاول يتحايل عليه أنه يصحى ، حتى اصايل جات تبغى تصحيه و هو كان رافض أنه يطلع لهم من اساسه ، كان بس يبغى ينام بأي شكل كان

طبعا غير محاولات ناصف و امه

بس لي كان غريب في وجهة نظر وديع أن ابوه ما جاه ما جاء ناحيته ابداً ، كأنه غير موجود ، و هشيء ما زاده سوى راحة و سعادة

كان بأعمق أحلامه ، حتى حس بحد يسحبه من سرير ، هشخص مو بس سحبه من سرير لا .. طلعه برا الغرفة بكبرها ، عيونه كانت شبه مغلوقة و رغم حجمه لي يعتبر متوسط الى انه ما قدر يمنعه او يقاومه حتى و من قرر يفتح عيونه صدق كان في مجلس الرجال ..

ابوه كان جالس أمامه و وديع و شخص لي للحين ما اخذ عناء انه يطلع وجهه واقفين أمامه ،

ناظر وديع حوله و فعلاً الكل كان موجود ، ناصف و ميثم و عم احمد و اولاد عمه لي ما يعرف حتى اسمائهم .. و سأل نفسه ؛ وش قاعد يصير؟

ابوه استقام من مكانه و حط يده على كتف الشاب لي جنبه ، هنا قرر انه رح يستعمل لسانه و يشتم الشخص لي تجرأ و سحبه كذا بكل انواع الشتم ، لف وين الشخص و انعقد لسانه بدل يتكلم

كان عبد العزيز لي باقي يمسك به من ذراعه ، يناظر ابوه بملامح جامدة

"ولله كفو .."
تحدث والد وديع ، ليسحب هو ذراعه من يد عبد العزيز بعنف لدرجة انه تألم ، و عيونه تناظر ابوه لي دخل يده في جيبه يطلع مبلغ محترم يمده لعبد العزيز ..

"شقاعد يصير هنا؟ وش ذا ! .. ثم انت كيف تسحبني كذا"
تكلم وديع يصارخ بوجه عبد العزيز لي ما عطاه اي ردة فعل تذكر ،

اسمعني.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن