9 - يا نور عيني.

706 30 35
                                    

..

استمتعو! 🤍

...

"الله ياخذك آخر مرة اركب معك وربي .."
قلت و أنا اخرج راسي من تجويف عنقه ، ابعد عنه ، ريحته لي رغم الرياح ما اختفت كنت باقي اقدر أشمها ، سجايره و عطره الثقيل لي يحط منه عشان يخفي ريحة السجاير،  يدي كانت باقي تلتف حولها ، أتمسك به خايف أوقع ، عبد العزيز كان بس يناظرني بعمق و رغبة .. مثل ما كان في حلمي

بس عبد العزيز بيسوي وش سوى بحلمي !
ذا لي سألت نفسي فيه و عبد العزيز مكتفي بس بنظره لي و ابتسامته الغبية
"لا تطالعني كذا ! بعدين نزلني انا لغبي لي طلعت معك من اساسه .."
قلت بس عبد العزيز مسكني من خصري يشد عليي بشكل قوي عشان لا انزل ! عقدت حواجبي اناظر يديه ثم وجهه لي كان يقرب مني و قلبي لي بد يضرب بعنف !

"وش تسوون؟"
لفيت بسرعة لمصدر الصوت و أنا احاول انزع يد عبد العزيز من على جسمي بس عبد العزيز ما لف عيونه ناحية ميثم لي كان واقف يناظرنا و هو جامع يديه لصدره
"عبد العزيز .."

"اعتقد ان الخيل ما ينركب كذا؟"
تكلم ميثم و هو يطالعني بداخل عيوني و عبد العزيز كأنه ما يشوف شخص امامه غيري ، ما التفت له حتى ، إلى من ضربت يده من على خصري بحدة ، التفت ناظر لميثم شوي ثم رفع عيونه لسماء و تكلم بهدوء

"اوه ذاك صقر فهد؟"
ميثم التفت وين يناظر عبد العزيز و الغبي قرب مني يبوس طرف شفتي و يبعد عني ، حسيت بالحرارة ترتفع في جسمي ، حسيت بأطرافي باردة وش لو شافه ميثم؟ لفيت بحدة وين عبد العزيز و قفزت من فوق الحصان اتركه يضحك عليي العنه بداخل قلبي ..

عبد العزيز يختلف عن لي هنا ، يختلف عن ميثم و ناصف و فهد ، مميز بشكل غريب ، بشكل يخوف .. يخليك تخاف على نفسك منه! ما اعتقد اكو شخص يقدر يتحمل غزله ، كلامه ، طريقة تعامله و حنانه الكبير !

محد كان يهز فيني حتى شعر صغيرة لو تكلم معي و حاول للابد ، بس عبد العزيز قاعد يخليني انتبه له .. صحيح انه يحاول بس كل محاولاته جايبة نتيجة معي ! حنيته و غزله و كل شيء فيه

كنت امشي للبيت لي ما كان بعيد عن ساحة الخيل ، بس عبد العزيز كان يمشي خلفي يسحب وديع و يغني له ، احاول أتجنبه و اتجاهله ، بينما ميثم يمشي خلفه بهدوء ما سمعت له حس لين الان ..

اسمعني.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن