2- البداية.

3K 78 58
                                    

..

استمتعوا 🤍
..

"راعي العيون الناعسه رمشها فيِ
لا سلهمت ذاب الهوى من حنينه
وأنا حبيبي بسمته تخجل الضي
يكسف سنا بدر الدجى من جبينه"

تبقى بس الذكريات من الأشياء لي نعيشها و لي قد عشناها ،
زي ذا رسالة لي عفى عنها الزمن و من زود القدم صار ورقها اصفر بدل يكون ابيض ناصع مثل زمان ..

اطالعها و تطالعني و تأخذني عنده بس هو ما يجيني ، ما يركب قطار قصائدي و يجيني مثل ما اسوي كل ما جابني الحنين لعيونه ..

يشغل كل سطر في كتاب قد قريته
و يحتل كل سطر في أغنية اسمعها .. بس هل احتل فكره مثل ما يسوي بفكري!
ام وحدي بس مكتوب له حياة الشقى ؟
و اه من حياة الشقى ..

من غادر جنبي دريت أن الأشياء ما له ذوق بدونه ،
و أن الانتظار قاتل ؛
و ما يحقق الصبر المعجزات ، بس يخلي حزنك يكبر .. يغديه و يخليك تفقد الأمر في الحياة  ووش حولها

ماني من عشاق الصبر و ذا الشيء واضح

بس مثل ما لكل شيء نهاية لكل شيء بداية ، وين اثنين تحدو القبيلة أنهم يتزوجون .. بزفاف ما كان لي رغبة أحضره من اساسه ، و يمكن عدم رغبتي في الحضور كان انذار كافي اني رح أفقد نفسي

بس مثل الأبله و مبسمي قايم رميت نفسي في نار الحب دون افكر مرتين !

..

قبل 9 سنوات ..

"وديع ؟ لين دحين ما جهزت نفسك؟"

صوت امي و هي تصارخ خلاني غصب عني اطلع من افكاري ، صوتها لي كان ينبهني بحدة ، طالعتها تلبس طرحتها السودة و عباءتها لي تشببها في اللون ، كنت بعدني في سريري ، رافض اتحرك أو اطلع منه ... ما لي رغبة اشوف أفراد العائلة و ابقى معاهم لشهور كاملة ، خاصة و أنه زفاف غير متفق عليه ، يعني الكثير من الاكشن لي فعلاً ما لي رغبة بيه ..

"يمه تدرين اني مبغى اروح ، يخي بس اتركوني"
قُلت اخبي وجهي بوسادتي اغرق في سريري اكثر ، اسمع شتم امي لي و تذمرها من افعالي .. موب شيء جديد ، ذا يصير كل صباح من اساسه

بس دخول ابوي لغرفتي خلاني اوقف زي الجندي لي في الحرب .. حتى اني كنت على وشك اسوي له التحية العسكرية

اسمعني.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن