..
استمتعوا 🤍
..
ابها دائما كانت المكان لي يخليني ارتاح ، لي يخليني اريح راسي .. رغم الناس لي فيها ما يخلوني ارتاح بس هواء أبها لوحده كافي اني ارتاح صدق ، اني اطلع كل افكاري السلبية و كل شيء .. استغل فكرة الكل هنا ما يطيقني و أقضي وقتي وحدي
..
"شوف الدنيا ، كُنت بعيد و جابك الله ، حتى انه لين عندي وصلك !"
ما ادري وش يقصد او وش يعني بـ كلماته ذي ،
هو يعرفني ؟
بيننا شيء ؟يمكن يعرفني من طفولتي لي ما اذكرها كثير .. ما ادري بس شعوري تجاهه مره غريب ، حتى كلماته غريبة ، هو كله غريب .. كله غريب
ما عطيت اهتمام لكلامه ، ما عبرته ، مدري وش ارد عليه
"ما ابغاك في غرفتي"
قلت اطلع حقيبتي ، ابحث عن ملابس لي غير لي أنا لابسهم ، مدري الغبي ناصف وش وضع لي فيها ، بس عبد العزيز ما تزحزح من مكانه ، ما تحرك ولا حتى نص حركة .. اشك أنه رمش حتى ، التفت له و طالعته من فوق لتحت ، ثم رفعت حواجبي ..اوه هو ينتظر سترته !
نزعت سترته من على جسمي أمدها له بس ما مسكها و هي يدي معلقة طلع منها مفاتيحه و هاتفه و لمن كان على وشك يطلع علبة سجائره تكلمت
"شتسوي؟"
"ما ابغى سترتي .. "
لمن قال جملته ذيك سحبت السترة من أمامه ، دامه ما يبغى يأخذها ، ما رح ياخذ وش فيها غير هذولي ، تركت عيوني على عيونه دون ارفعهم عنه و باقي اطالعه و تكلمت
"لكان كافي لك مفاتيحك و فونك"ما عارضني و تزين وجهه بإبتسامة صغيرة ، بالكاد تقدر تشوفها في طرف شفته و سحب يده المعلقة في الهواء له ، ثم تكلم بهدوء مره مريب
"لكان ما بطلع .. و رح انام هنا ، عجبك نمت ما عجبك نام برا"هذا مو منجده ؟
لا صدق مو منجده ؟بس نظرته الثابتة و طريقة رمشه الثابتة و كيف أنه محافظ على ملامحه الجامدة لي ما يبتسم و لا يزعل ، وجهه كذا خالي من التعبير ، عكس عبد العزيز لي كان قبل شوي حرفياً .. قررت اني رح امشي جنونه هذا ، و يا انا يا هو في الغرفة ذي ، حملت وسادتي و ملابسي و سترته و طلعت من الغرفة بكبرها ، تركتها له بعد ما صفقت الباب بعنف
أنت تقرأ
اسمعني.
Romanceمقدر اوقف لك في دربك دام بعدك بختيارك و لي خلى في قلبي حبك ما يطول انتظارك. عامية قاي Bxb لي ما يحب ذا نوع لا يدخل