قبل زواج يزيد واديم ب اسبوع
تنهد عبد العزيز بضيق وهو يقول: سامحيني ياوعودي
.
فلاش باك |بعد خطبة اديم ويزيد ب يوم|المغرب|بيت ابو سعد|المجلسعبد العزيز: يبه والله ودي اعلمك بسالفه!
ابو سعد: ووش ببطنك من سالفه الله يستر بس؟!
عبد العزيز: وش الله يستر يايبه شفيك
ابو سعد: وش تبي اخلص
تنهد عبد العزيز وقال: والله ودي اتزوج وانت تعرف سعد اخوي تزوج واديم انخطبت
ابو سعد: زييين ياولدي وابشر من بكره امك بتدور لك ع بنت الحلال يلي تحفظك وتصونك
عبد العزيز بإبتسامه: لا معليك موجوده!
ابو سعد قطب وهو يلي حس منهي: ومن هي ياولدي
عبدالعزيز بإبتسامه: الوعد بنت عمي السيف
تبدلت ملامح ابو سعد وقال بعصبيه: مافيه
عبدالعزيز بصدمه: وش مافيه يايبه
ابو سعد بحده: مافيه زواج من بنت عمك وعد
عبدالعزيز بصدمه: بس ليه
ابو سعد ببرود: انا قلت لك مافيه يعني مافيه وان كان فيك خير اكسر كلمتي
عبدالعزيز: بس يبه تراني احبها وهي تحبني بعد
ابو سعد: الكل يعرف بذا الشي انك تحب الوعد لكن مستحيل اسمح لك تتزوجها
اديم بصدمه واستغراب: طب ليه يايبه
ابو سعد: مالكم دخل مااحبها لا هي ولا اخوانها حتى يزيد والجوهره وافقت عليهم بس عشانهم تقدمو قدام الكل وابوي موجود ولاني برادهم لاجل ابوي لكن انت ياعبد العزيز مستحيل ازوجك من اهل السيف
عبد العزيز: بس يبه.... يمه تكفين كلميه سعد سلمى تكفون ماابي غير الوعد
ابو سعد: قلت لك مافيه زواج منها... ولف نظره لام سعد.. وانتي من بكره تدورين له عن بنت زوينه
ام سعد بضيق: ابشر
عبد العزيز وقف بضيق وقال بغصه: الي تبيه يبه لكن اعرف انك ظلمتني وظلمت بنت الناس بعد
ابو سعد طنشه وهو يشرب قهوته
عند باب المجلس وهي يلي حطت يدها على فمها بإستغراب: ليه عمي سالم يكرهنا.. تنهدت بضيق وهي تقول: ياااارب صبر قلب اختي يااربب
ولفت وهي تنحاش من شافت عبد العزيز طالع من المجلس وطلعت غرفتها بضيق ثواني وطلع سعد
سكر سعد بابا الغرفه بإستغراب من شاف الجوهره قاعده وتناظر السطح
سعد بإستغراب وهو يجلس جمبها: شفيك يروحي
الجوهره بهدوء: حن وش سوينا لكم؟
سعد بإستغراب؟ مافهمت
الجوهره بغصه: ليش عمي سالم يكرهنا؟ حن سوينا شيء؟ اذيناكم؟ جيناكم مسالمين؟ وش سوت لكم الوعد يوم انكم تكرهونها؟
سعد برد وجهه: هاه؟ لا لا وش نكرها؟ بس ابوي طبعه كذا يعني تعرف...
الجوهره: خلاص معليك انسى بس
سعد: الجوه.... سكت وهو يشوف الجوهره تدخل الحمام تنهد بضيق وهو يقول الله يسامحك يبه ودي اعرف ليه تكرهم وش سوو لكنهاية الفلاش باك
في مكان ثاني
بيت ابو فهد|غرفه الوعد|
الوعد بإستغراب: مر وقت طويل وعبد العزيز قال بيجي ويخطبني غريبه ماجاء؟! وكملت بضيق يمكنه مشغول وفزت بفرحه: اييييه هو مشغول
وقفت وهي تتجهز وتلبس جلابيتها وتحط شيلتها بتنزل لان كل عمانها وعماتها متجمعين بالحوش
ونزلت وهي تسلم وتقعد جمب الرعد ويزيدانتبهت الوعد لنظرات يزيد ع اديم وقالت بمزح: يزيدوه شيل عيونك اكلت البنت ترا
يزيد: هاه؟
الوعد: وش هاه شيل عيونك لاينتبه لك حد
يزيد: طيب طيب وبعدين وهو يدق راس الوعد اش دخلك؟
الوعد ضحكت وسرعان ماتلاشت ضحكتها وتبدلت لصدمه من يلي سمعتهابو سعد: حياكم الله لملكة ولدي عبد العزيز بعد اسبوعين على روان بنت سامي ال....
رجفت يد الوعد ونزلت كوبها بصدمه ونظراتها ع عبد العزيز واما بالنسبه لعبد العزيز يلي ماكان يقدر يرفع عيونه يناظر للوعد يخاف.. يخاف من عتاب العيون ماكان يدري ان عتاب عيونها اهون من عتاب قلبهاالكل حولوا نظرهم للوعد بخوف من ان يصير لها شيء
الوعد بخوف وصدمه وغصة بقلبها قبل لسانها: و.... وويشش مل.. ﻜﻜه عب.. عبد العزيز
عبد العزيز حس وكنا سكاكين تطعن قلبها وقال بنفسه: سامحيني يا الوعد سامحيني
الرعد بعصبيه: وشهوووو ولف على عبد العزيز عبد العزيز وش يلي يقوله عمي؟ هو صادق؟
هز راسه عبد العزيز بمعنى(اي)
وقف وهو يمسك عبد العزيز من ياقة ثوبه وقال بعصبيه: وين وعدك وينه؟ وش قلت انت ف ذاك اليوم؟ هااااااااه؟ قول وش قلت؟ انت وش وعدتني؟ انك بتخطب الوعد ليهههههههههه ليهههههههه رحت واعترفت لها ذاك اليوم يوم يزيد خطب اديم ليه علقتها فيك واقفيت ليههه قوللل لا تسكتتتتعبد العزيز بهدوء يعكس العواصف يلي بداخله: يالرعد ابعد تكفىى
الرعد ضحك بسخريه وصدمه: وش تقول انت انا سألتك سؤال جاوب عنه هههههههههههههههههههه الكل استغربوا من ضحك الرعد وقال: تسمي نفسك رجال؟ انت تعتبر ذلحين نفسك رجال؟ انت رخمه يالكللللللب
الوعد وقفت وهي تبعد الرعد عن عبد العزيز وهي تقول: خلاص يالرعد خله!
الرعد بحزن: الوعد
الوعد بهدوء: معليك مثل مااقفى ابا اقفي سهله
الرعد: بس هو
الوعد: عادي
سلمى وهي تناظر بصدمه وعصبيه من الرعد وقالت: هيييين يالرعد تشوف وقالت بصوت اعلى لاجل الكل يسمعها وخاصه الرعد
وحياكم الله بعد لملكتي انا على اللواء مسعود بن مصلح ال.....
الكل لفوا بصدمه واول من لف الرعد وكان يناظر عيونها بصدمه وحزن وقال: ليه؟
سلمى ناظرته بتحدي وقالت بهمس قدر يسمعها: مثل ماكسرت رجولة اخوي قدام الكل ابا اكسر قلبك ثدام الكل
ابتسم الرعد بهدوء وحزن ماتنكر سلمى انها حست بحزن
الرعد بإبتسامه بينت حزنه وانكساره قالكنت احسبك تشيلين الهم وتزيليه
ماكنت متوقع انك تزيدين هموميصد وهويمشي وصدت الوعد وراه لكن سكتت وهي تسمع عبد العزيز يقول لها
عبد العزيز بهدوء وهو منزلٍ راسه: اسف يالوعد!... عساك تلقين غيري...... سكت بضيق وهو يسمع الوعد تقول
الوعد بهدوء: ماعاد فيني حيل اجبرك ع الوصلوكملت تمشي تمشي وهي تحس روحها تطلع نزلت دمعه حاره على خدها وقالت وهي تمسحها: مايستاهلني! مب انتي مب انتي يلي تبكين على رجال مايستاهلك
انتهى
شرايكم فيه؟
👍🏻🤍.
أنت تقرأ
حبيت الوعد من حبي للرعد
Poésieتبدأ قصتنا من ايطالي في بيت البطله(الوعد) وقت كانت تجهز شنطها بترجع لديرتها يلي ياما حبتها وهي ماتعرفها اخيرا طاح الحطب مابين ابوها (السيف) وابوه واخوانه بترجع وتلتقي بِ عبد العزيز(البطل) وتصير احداث روايتنا ف الديره ف هل معقول يحبون بعض؟ او ماذا س...