08. زبونٌ مميز!

187 39 68
                                    

 يجري اليوم بسلاسة في سير العمل بعد مرور ايام من موضوع الشائعة التي عكرت مزاج آفريال واربكت العلاقات مع الموظفين لفترة من الزمن

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يجري اليوم بسلاسة في سير العمل بعد مرور ايام من موضوع الشائعة التي عكرت مزاج آفريال واربكت العلاقات مع الموظفين لفترة من الزمن.

كانت آفريال تركز على عملها دون الخوض في الأحاديث كما اعتادت لكنها تضطر ان تقدم الطلبات لسانجي حتى يعمل على إعدادها وفي كل مرة يناولها مع الاطباق نوع من الغزل الكلامي أو النظرات المزعجة، وفي كل نهاية يوم يلحق بها ويحاول شراء الهوت دوق كعذر للجلوس معها، وهو ينجح في ذلك فآفريال محبة لكل ما هو مجاني، فصارت معتادة نوعاً ما على ذلك في الأيام الماضية وصارت أقل حدة في تعاملها معه و تمرر له قدر المستطاع.

خرجت من المطبخ عقب كومة من الغزل تتجه نحو إحدى الطاولات التابعة لنطاق عملها تقدم قائمة الطعام للزبون الوحيد على طاولته تقول حين استقامت في وقوفها : " سوف أكون المسؤولة عن طاولتك لهذا اليوم، اخبرني عندما تكون مستعداً للطلب ".

انتزع الزبون قبعته وازاح النظارة الشمسية عنه يظهر جزء من ملامحة المميزة والتي عهدتها معظم اللوحات الدعائية في الشوارع وبالطبع تعرفت عليه آفريال مباشرةً ولمح تفاجئها في تباعد جفنيها لكنها تحاول المحافظة على احترافيتها تنحني قليلاً حتى تسمع همسة الزبون : " طلبي المعتاد رجاءاً.. ".

" طلبك المعتاد؟! " رفعت حاجباً دلالة الاستغراب ليغمز بعينه لها ويبتسم بمثالية توردت بسببها وجنتاها فتراجعت تومئ له وتنطلق عائدة الى المطبخ. بمجرد دخولها قد رفعت يداها تقبضها ثم تبسطها باستمرار تقفز بتتابع تعبر عن دهشتها حتى وصلت نحو سانجي المنشغل بإعداد الطعام تصرخ بهمس وقد انسته ما تحمله يداه حين نظر اليها : " كافنديش! ".

" اللعنة، أتى مجدداً.. " صر على أسنانه مغتاظ في رؤيتها بهكذا حماس بشأن فاتن النساء كافنديش الذي يسرق قلوب النساء دائماً. اخذت آفريال تضرب ظهره باستمرار وتكاد تصرخ من شدة حماسها : " كافنديش! الممثل كافنديش! ".

" ومالمثير بشأنه؟! " ضرباتها تؤلمه لكن ليس اكثر من غضبه لوجود ذاك الرجل بالخارج الآن بعد أن رسم مستقبله مع آفريال دون إذن منها.

" مالمثير بشأنه؟! لن أتحدث معك! " تراجعت وعيناها تتفحص الارجاء تبحث عن أثر لرفقاء السوء وحين لقت كيلر قد اقتحم المكان قد ابتعدت بينما تنبأ سانجي لآخر مرة تشير بأصبعها : " طلبه المعتاد!".

الطاهي و النادل | سانجي ون بيس | Sanji One Pieceحيث تعيش القصص. اكتشف الآن