البارت الأول .
" ما يضرك سيضرنا ! "
في هذه الحياة ، كل يوم هو بمثابة لحظة قيمة لبعضنا ، كانت تلك اللحظة سعيدة ، حزينة ، الأهم ان ذاكرتنا ستخلدها دائما ، اننا سنتذكر تلك اللحظة و نقول كم كان ذلك اليوم رائع ، قد نقول العكس كذلك ، بالنسبة لي كان كل يوم عشته مع بارك جيمين لحظة قيمة ستبقى مخلدة في ذاكرتي .
" أنا إيلينا , يون إيلينا ، أنا في السابعة عشر من عمري ، أنتمي إلى طبقة فاحشي الثراء في كوريا ، والدي كان أحد الشخصيات البرلمانية و أمي كانت منشطة تلفزيونية شهيرة ، أرتاد المدرسة الثانوية حيث ساعرفكم على مجموعة أصدقائي " .
بعد استعدادي لهذا الصباح ها أنا في مقعد سيارتي الخلفي حيث يقود سائقي نحو الثانوية ، مزاجي معكر منذ الصباح لا تسألوا لماذا ، ماذا تنتظرون من فتاة استيقظت و تناولت افطارها وحدها ، قاطع لحظات صمتي سائقي حيث قام بركن السيارة بجانب البوابة ، ثم هرول ليفتح لي الباب ، خرجت أنا بدوري أحمل حقيبتي ثم صحت به .
" يمكنك أن تذهب ، خذ السيارة اليوم لقد انتهت مهمتك ثم لا تصطحبني للعودة " .
أومأ هو لي و انحنى باحترام ، ناظرت البوابة بتأمل ثم تنهدت أجر نفسي نحو الداخل ، و أنا أمشي أسمع ثرثرة الطلاب حولي ، حول ملابسي ، و كم أنا جميله ، تلك العبارات كنت أتلقاها دائما ، في الحقيقة لا أحد يستطيع الاقتراب مني لأنني أنتمي الى J10 تسؤلون عن ذلك ، انه اسم شلتنا ، توجهت نحو الفصل بسرعة ، وضعت حقيبتي على الطاولة أمامي ثم سحبت الكرسي أجلس عليه بخفة ، فتحت هاتفي أتصفح صفحتي على الإنستا ، لاحظت أنني تلقيت رسائل عديدة ، لم أعرها اهتماما .