الفصل الثامن عشر .
كنت قد عدت مع أمي في اليوم الموالي بعد أن قمنا بالمبيت في منزل جيمين ، لم ألتقي به منذ ذلك اليوم ، حسنا لم أجرأ أن أراسله حتى بعد النقاش الذي جرى بيننا ، أحسست بتأنيب الضمير عدة مرات لأنني حدثته بوقاحة لاكن أيا كان ما قلته كان من مصلحته .
اليوم وضعنا مخططا أننا سنجتمع بعد أن نطلع على تحصيلنا الدراسي ، قام جونغكوك باقتراح الفكرة في دردشتنا الجماعية بما أنه ميلاد كايلا و اعجب الجميع بالفكرة لاكن جيمين لم يبدي أي رد فعل .
" إيلينا بسرعة كي لا نتأخر "
ناداني جونهو من الخارج و هرولت أنا نحوه نتوجه نحو المدرسة ، عند وصولنا كان الجميع موجود عند البوابة الرئيسية ما عداه .
" أين كنتم يا رفاق علينا ان نسرع للإحتفال "
قال جونغكوك بضجر و ناظرني جونهو يلقي بالتهمة علي .
" عيد ميلاد سعيد كايلا "
قلت أناظرها بابتسام ثم سارعت نحوها أقوم باحتضانه ، ناظرت جونغكوك بعناد و قلب هو عيناه .
" أين جيمين لما ليس معكم ؟ "
صاح جونهو بالجميع و لم يرد أحد عليه علم حينها نهم جاهلون عنه مثله .
" لا نعلم لا أحد يعلم عنه "
صاح تايهيونغ و قلبت بصري بينه و بين جونغكوك الذي أبعد بصره بتوتر .
" هيا لن نقف اليوم بطوله هنا "
هتفت كايلا بضجر تجرني نحو الداخل ، بعد ولوجنا رأينا تجمع الطلاب عند الممر ر الذين قاموا بفتح بعد وصولنا عند نهاية الممر تعلق التحصيلات ، كان الوصول إليها صعب بعض الشي ، لم أرى شيء بسبب تجمع الطلاب و الذين يناظرون الصبورة المعلقة بهدوء ، اجتاحني التوتر و كنت آخر من سلك ممر الإنسيين هذا .
" ما الذي .. "
ناظرت حيث جميع الأعين ترتكز ، وسعت عيناي بصدمة ، واقف هو يناظر الصبورة بهدوء ، يضع يداه بجيبه ، ثواني معدودة و استدار نحونا يناظرنا بصدمة .