الفصل الثالث
"لا تجيد فعل شيء"
استيقظت على رنين هاتفي المزعج ، فتحت عيناي وجد كايلا متسطحة بجانبي ، حملت الهاتف و سارعت للخارج كي لا تستيقظ ، كان ذلك الإتصال من أمي .
" صباح الخير أمي "
قلت ببحة تدل على استيقاظي منذ وقت قصير
" إيلينا صغيرتي كيف حالك "
قالت و أمسكت رأسي أقاوم الصداع ثم همهمت
" بخير أمي كيف حالك انت ؟ "
سمعت تنهيداتها الطويلة ثم قالت
" بخير صغيرتي ، إيل سمعت أنك أقمت حفل مبيت هل الوضع على ما يرام ؟ "
قالت و شخرت بسخرية ثم همهمت قائلة
" الوضع بخير أمي ، الجميع لا يزالون نيام ما الذي تريدينه ؟ "
أحسست أنها تود اخباري بشيء ما و بالفعل
" حسنا إيل تتذكرين ابن عمك جونهو ؟ "
قلت و سرحت في ذاكرتي أتذكره ، انه ابن عمي المتوفي و يقاربني في العمر .
" سيعود اليوم إلى كوريا هل يمكنك استقباله في المطار انه طلب من والدك ؟ "
حسنا لم يكن لدي مانع بما أنني لا أضع أي خطط لليوم .
" بالتأكيد أمي هل هذا كل شيء ؟ "
لم أتلقى جواب لذلك و علمت ان هناك شيء آخر
" سيقطن معك في المنزل أيضا سيرتاد
مدرستك هل يمكنك الإعتناء به "فتحت عيناي بصدمة ، هل هي جادة .
" أمي هل أنت جادة ؟