الفصل التاسع و العشرين .
جيمين
قضيت تلك اليلية بمنزل إيلينا ثم باشرت العمل في اليوم الموالي بعد ان عينت رئيس مجموعة الفنادق من قبل والدي بما نه اختصاصي . و ها انا أتم أسبوعين منذ أن عدت .
في مكتبي الفردي جلست أعمل لساعات طويلة حتى قاربت الساعة العاشرة عندما تركت ما بين يداي أغادر المكان ، قدت سيارتي نحو منزل إيلينا توقفت عند احد المطاعم اشتري بعض الطعام ثم اكملت طريقي ، وصلت بعد دقائق ثم دلفت المجمع السكني و التقيت بجونغهان في الممر دردشنا قليلا قبل ان يدلف شقته و اتجه انا نحو إيلينا ، رننت جرس الشقة و كان علي الانتظار قليلا قبل ان تفتح الباب .
" جيمين ؟ "
قالت باستغراب ثم قهقهت بخفة تدعوني للدخول .
" ضننت أنك نسيتني "
قالت تقهقه و أعطيتها الأكياس بين يداي و قلت :
" ليس من السهل ان تجد وقتا في مجال الأعمال اليوم "
ناظرتني هي لثواني قبل ان تقول :
" ان أردت شيئا ستتحدى الوقت من أجله "
ضحكت أنا بصخب ثم جلست على الأريكة في غرفة المعيشة .
" تلك أيضا وجهة نظر "
همهمت هي ثم اتجهت نحو المطبخ تضع ما أتيت به من الخارج في أطباق .
" سأشكرك لاحقا على هذا "
قالت تجلس بجانبي ثم شرعت في تناول الطعام تحت صدمتي و ما كن علي الا ان افعل المثل .
" لديك خطط لزفاف الثنائي ؟ "
قالت هي تسألني كالعادة تصنع هي المحدثات .
" الكثير و الكثير من الأعمال "
قهقهت بخفة على ذلك و كأنها تشفق علي .
" أنا ايضا ، تخيل امضيت اليوم بطوله اجوب المجمع التجاري مع كايلا "