قبل كل شي لا تنسو التعليق علي الفقرات ، وقولولي توقعاتكم للاحداث الجاية ❤️
بداية البارت
__________________أيقظها بهدوء بعد أن أطفأ سجارته ، لاحظ قطرات المطر التي بدأت تتساقط علي زجاج سيارته ، وهذه الفتاة فاقدة الذاكرة هنا ترقدُ بسلام كأنها جثة ميتة ، آخر مرة كانا هنا أخبرته فيها أنها تحبه بعد أن أصابتها تلك الاطلاقة النارية ، كم أن هذا مثير للتعجب ، فتاة حمقاء بقدرها تعترف بحبها بينما كانت في موقف لا يحسد عليه ، تململت بانزعاج حين تسرّبت اليها قطرات المطر بعد ان فتح النافذة
- ما هذا !؟
قالت بانزعاج بينما تفرك عيناها ، طالعها بنظرات مظلمة وقال :
- لقد وصلنا .وفوراً لاحظت أنّها تنام بطريقة سيئة وهذا الفستان ارتفع ليصل الي نصف فخذيها كما أن شعرها بدا مبعثراً ، احمرت خجلاً بينما تعدل من نفسها ، قالت بنبرة متوترة
- لقد حلّ الليل ، هل سنبقى الليلة هنا ؟؟
أرخى رأسه علي الكرسي ثم أماله ناحيتها وقال ساخراً
- هل ظننتِ أنني سآتي وأرحل في نفس اليوم مرتين ؟حمحمت وقالت بينما تفتح الباب:
- حسنا ، لا تقترب فقط اشعر بالتوعكعقد حاجبيه بغرابة ثم تجاهل الأمر وترجل من السيارة ، ما بها ؟ تغاضى عن ذلك واتجه للمنزل ، كان الظلام حالكاً يكاد يرى طيف الأشجار التي بدت شاهقة جداً ، سمع صوتها تصرخ حين انزلقت قدمها في بركة الماء ، زفر بانزعاج وعاد لينظر اليها بصعوبة في الظلام
- أين أنتِ؟- سوف آتي ، إنها بركة، لما لم تخبرني انك تعيش في مستنقع
نظر اليها بسخف وقال بينما يمد يده ليمسك بها ويسحبها
- مستنقع ، حسنا سأتغاضى عن ذلك أيضاً.
كان يمسك بيدها بإحكام كأنها طفلة ، أما هي فشعرت بأن معدتها ستخرج من مكانها وهي تستشعر قبضته التي أحكمت معصمها ، أغلقت عيناها محاولة الصمود بينما تسير خلفه بتوتر شديد حتي توقف فجأة فارتطمت بظهره ، استدار قائلا ببرود- أخبريني ما بك؟
ابتسمت بتوتر شديد لتمتد أنامله الطويلة الي مقبس الكهرباء ، انار الأضواء الخارجية للكوخ فاتسعت عيناها من شدة جماله ، كانت الاضواء محيطة بالاشجار وتلك البركة التي انجرفت فيها قدمها ، كانت مضيئة بشكل مبهر ، نظر إليها بأعينه الحادة ، هل تذكرت شيئاً ؟
طالعته فقالت :- المكان جميل !
زفر وادخل المفتاح ليفتح الباب، دلف للكوخ واضعاً سترته علي الأريكة متجهاً حيث حزمة الخشب ليلقي الخشب بالمدخنة ، قال بينما يشعل النار :
- يمكنك التصرف بحرية
دخلت المنزل وأغلقت الباب بسبب النسمة الباردة التي لفحتها ، تنهدت وقالت بينما تنظر للمكان :
- ولكنني لست أذكر شيئاً
تجاهلها ، فزفرت بانزعاج من تصرفه لتجلس علي الأريكة :
- لقد أتعبتك، أنا حقا مصدر للازعاج .
طالعها بزاوية عينيه الحادة وقال بهدوء بينما يتجه ناحيتها :
- المهم أننا نحاول ، أليس كذلك ؟
أنت تقرأ
نيران من جليد | fires from ice
Lãng mạnرواية رومانسية ، بمشاعر حقيقية تداعب صميم قلبك ، ستأخذك حيث عالم آخر رفقة إيفا ، الفتاة الجميلة التي أُصيبت بلعنة الحب منذ طفولتها حين احترق منزلهم واضطرت للمكوث شهرين رفقة صديقة والدتهم ، لتقابل ذاك الصبي ذو الطبقة المخملية ، والذي يكون أيضاً صديق...