سداد وبنت ألعرب
البارت الاربعون
بقلم الكاتبة الزهيريه الزهيريهلا توجد أمرأة كئيبه
بل توجد أمرأة في مكان
لا تنتمي أليه روحاًوعقلاً وقلباًألق/ كل انسان يكون تحكمه ظروفه ماكو أبد شخص يگدر يتحكم بالظروف وهاي الظروف أكثر الاحيان تجبرنه آنه نسوي أشياء ما نريدها وبنفس الوقت تجبرنه نعيش او نتعايش مع أشخاص احنه ما نريدهم ولا همه يريدونه من آحد يسألنه شنو الجابركم نرجع ونگول الظروف وآني في موقفي ظروف حياتي هواي جبرتني على أشياء ما أريدها ومن ضمن هاي الظروف انه اجيت يم أهل أمي وآني من أعرف أمي أبد لان من جابت أخويه رجعوها بيت جدي اهل أبويه على أهلها وإني أصلًا وعيت على عمه نسمه هي تعتني بيه
لهذا چنت اگول يمه لعمه بسمه وظروف بيت جدي آهل أمي ما اعرفها أبد ومن عافني سردار وراح ظل جدو يصيح ويغلط بس على منو ما أعرف وآني اخذت ايد أخويه ودخلت وره جدو للبيت وطبعًا اشگد ما أوصف صدمتي بالبيت ما تنوصف أبد البيت طبعًا مو چبير يمكن إذا الله ما مكذبني يطلع مساحته 60 متر البناء كله اول ما واحد يدخل صاله ومفروش بيها حصيره وعلى الجوانب دواشگ ويمكن عدهم عداوه ويه التنظيف لان الوسخ الموجود يبين إنه هذا المكان ما متنظف صار شهر
وجدو سمعت صوته جوه دخلت وچان يصيح على وحده عجوز وهي ساكته وفهمت انه هاي بيبي
وهي من شافتني گالت / تعالي حبوبه دى احبچوآني تعالي فهمتها بس احبچ ما فهمتها اتقربت عليها حضنتني وبوستني هنا فهمت انه احبچ يعني ابوسچ
وتگلي / گعدي حبوبه هذا بيتچ
وگالت / اگعدي جدو عافنه وراح وهو يسب بيبي واني گعدت واجى أخويه گعد يمي وراحت بيبي وهي تسحل برجلها وجابت مي واجتيبيبي / يمه احنه على گد حالنه وعين غطى وعين فراش ولا تخلين في بالچ كلام جدچ هو كل مره يحچي بس گلبه أبيض
الق/ لعد أمي وين ما شفتها
بيبي / امچ تعيشين أنتي قبل 5 سنوات انطتچ عمرها وبقيتوا إنتوا من ريحتها
الق/ تعجبت يعني قبل خمس سنوات ماتت أمي
وعمي نزار لا هو ولا زوجته كلفوا نفسهم وبلغوني انه أمي توفت مرات أفكر ماكو شي بي خير سوا ألي عمي نزار ومرته بس يبقى إلي بالگلب بالگلب وطول ما إني گاعده أسمع صوت عياط تعجبت هاي شنو العياط وبقت حسره بگلبي وسألت بيبي على العياطبيبي/ هذوله خوالچ آني الله بلاني بولد 2 مخابيل وامچ چانت منغوليه الله يرحمها
الق/ وهمه وين ودى يعيطون هيچ
بيبي/ فوگ بالغرفة ما نگدر نخليهم يطلعون لآن عقول ما عدهم
الق/ عفت بيبي وگمت وطلعت من الغرفة إلي أني بيها صار گدامي درج صعدت وكل ما أصعد درجه صوت يقرب لسمعي وصار گدامي بابين باب فتحته چان باب السطح والباب الثاني فتحته چان باب غرفه بس العجيب إنه الباب ما مقفول تعجبت شنو معقوله ما يگدرون يفتحوا ويطلعون بس من دخلت للغرفه فهمت ليش تاركين الباب مفتوح وشفت منظر والله يگطع الگلب مسوين 3 أقفاص من حديد وقافليهن بأقفال حديد وخوالي كل واحد مخلي بقفص وقافلين عليه الباب وهمه ومن شافوني صار يهاددون ويضربون بالقفص ويعيطون من بشاعة المنظر
YOU ARE READING
سداد وبنت العرب
أدب نسائيرحلت وانا بكامل ارادتي لم اكن اعلم من كان سندي وأماني سيكون نقمة حياتي لو كل شخص إختار ان يبدل القدر اسأبدلك انت يا من كنت مصيبة حياتي وقدري المحتوم