٩

1K 32 20
                                    

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
"كَان ذلِك تَصرُفاً لطِيفاً مِن قِبَلك"
تَحدث مِينهُو مُبتسِماً عِند ابتِعَادهِما قلِيلاً عَن المَقهى ليَسألهُ جيسُونغ مُستَغرِباً
"مَاذا تَقصِد؟"

"لاَ تُسِئ فهمِي لكِنكَ بدَوت غاضِباً لِلغايَة، لَم أستَبعِد أن تَفعل كفيلِكس لكِنكَ لم تَفعل أنا فخُور بِك"
أكمَل مُبعثِراً خُصل شعرِ الأقصَر الذِي تَذمر مُبعِداً يدَه لكِن هَذا لم يَعنِي أنهُ لم يُعجِبه أمرُ أن حبِيبه فخُور بِه
ومِينهُو يُقسِم أنهُ رَأى شبَح ابتِسامَة تَنمُو عَلى شفتَيه

بَعد وصُولِهما دَخل جيسُونغ إلى المَنزِل أمَا مِينهُو فقد ذهَب إلى المَتجر القرِيب لشِرَاء مَا يَحتاجُون لقَضاء الليلَة
فِي تِلك الأثنَاء كَان جيسُونغ يَضعُ الطَعام لِلأطفَال ويَعتذِر لهُم لِأنه لاَيقضِي وقتاً كافِياً مَعهُم حتَى قَاطعهُ رنِين هاتِفه، التَقطهُ مُجِيباً
"مَرحباً؟"

أجَابهُ صَوت اُنثوِي
"إنهَا لِي تشَايُونغ، لم تُسجِل رَقمِي!"

"اُوه أعتَذِر لقَد نسِيت"
إعتَذر مُرتبِكاً، ليسَ جيداً فِي التَحدُث مَع الأشخَاص عَبر الهاتِف لِذا فهُو يَتوتر، سَمِع مِينهُو يَدخُل لذَا نهَض مِن الأرض ليُساعِده عَلى حَمل الأكيَاس والتِي بالمُناسَبة كثِيرة وهَذا مَا فاجَأه مُعطِياً مِينهُو نظرَة "لمَ كُل هَذا"
هَمس لهُ بِ "كَي يَستمتِع الأطفَال"

أومَأ لهُ ليَتذكر الفتَاة التِي سَألتهُ متَى يجِب أن يَلتقِيا كَي يَعملا عَلى المَشرُوع
"إذاً تشَايُونغ غداً السَاعة التاسِعة فِي المَكتبة"
"أجَل المَكتبة الكبِيرة"
"حسناً إلى اللِقَاء"

"مَن كَان هذا؟"
سَأل مِينهُو مُفرِغاً مُحتويَات الأكيَاس ليَضع جيسُونغ هاتِفهُ جانِباً ووَقف بجَانِبه يُساعِده
"شرِيكُ المَشرُوع"

"شرِيكَة"

"أجَل هِي فتَاة، نحنُ سَنلتقِي غداً"

"كَم سيَستغرِقُ هَذا؟ هَل اُرَافِقك؟"
اِستَشعر جيسُونغ غِيرَة مِينهُو هُو حقاً لاَ يعلمُ لمَ يَغارُ عَليه ليسَ وكَأنهُ فائِقُ الجمَال أو ذا شخصِيَة مَرِحة تَجعلُه مُثِيراً للاهتِمَام مِن المُفتَرض أن يَحدُث العَكس كَأن يَغار هُو عَليه فمِينهُو وسِيم ومَرح يُجِيد الحَدِيث مَع أي شَخص وأسرَه بشَخصِيته اللطِيفة والمُشرِقة

𝓐𝗻𝘆 ˓ms˒حيث تعيش القصص. اكتشف الآن