⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
⠀
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
⠀
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
⠀
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
⠀
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
السَاعة تُشِير لِـ7:17 وجيسُونغ استَيقظ يَفرُك عَينيه مُبعِداً نُعاسَه، مَسح وجهَه بكفِ يَده ليَلتفِت إلى النائِم بجَانِبه، يَبدُو مُتعباًاِنحنَى مُقبِلاً جبِينَه ونهَض مُتجِهاً إلى الحمَام
بَعد أن قضَى حاجَتهُ واغتَسل اِرتدَى مَلابِسه ونزَل إلى الطابِق السُفلِي وقَد وَجد القِطَط تَلعبُ مُحدِثةً ضوضَاء"اِهدؤُوا قلِيلاً سَيستيقِظُ والِدكُم هَكذا"
وضَع لهُم بَعض الطعَام وصَب لهُم الحلِيب ليَأخُذ تُفاحةً بدورِه وتَفقد الوَقت فِي ساعَة هاتِفه ليَجدها 7:56هُو سَيذهبُ سَيراً لِذا مِن المُستَحسن أن يَخرُج الآن
اِنتعَل حِذائهُ وأخذَ مَايحتاجُ فِي حقِيبَته التِي تُشبِه خاصَة سُعاة البرِيد لكِنهَا أجمَل وأكثَر رُقَيهُو يُحِب العَصائِر كثِيراً لذَا فكَر فِي شرَاء عصِير الفرَاوِلة المّفضل لدَيه، يُحِب الذَوق الحامِض الذِي يُؤكِد لهُ أنه عصِير طبيعِي دُون إضافَات كمَا أنهُ ليسَ حُلواً جِداً
وبالفِعل اشتَرى عصِيره وأخَذ يشرُب مِنهُ بَينما يَستمتِع بالطرِيق الشِبه خاليَة، نِهايَةُ الأسبُوع لاَ أحَد يَخرُج فِي هَذا الوَقت
قَد وصَل بَعد أربَعِين دقيقَة مِن المَشي، دَقائِق تَفصِله عَن وَقت إلتِقائه بتشَايُونغ لاَضرر مِن الانتِظار وهُو كذلِك قَد وقَف هُناك يَنتظِر بَينما يُحدِق بحِذائَه
قَاطع تَأمُله هَيئة طوِيلَة تقِف أمَامه، رَفع رأسَهُ ليُقابِله رَجُل يَبدُو فِي عَقدِه السَادِس ليَسأله
"سَتدخُل المَكتبة؟""أجَل سَيدِي"
أجَاب جيسُونغ، هُو يَعرِفه إنهُ المَسؤُول عَن المَكتبة وهُو شخص أنِيق جداً"سَتكُون مُغلقةً لِقُرابَة الأسبُوع بسَبب بعضِ الأعمَال"
اِمتَعضت مَلامِح الأصغَر، لمَ عَليهِم أن يَقُوموا بالأعمَال فِي هَذا الوَقت لكِنهُ اِنحنَى شاكِراً إيَاهُ عَلى أيَة حَالفورَ مُغادَرة الرَجُل أخرَج هاتِفه ناوِياً الإتِصَال بالفتَاة الأخرَى لكِن صوتاً خلفهُ أفزعَه وكَاد يُسقِط مَا بَين يدَيه