⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
⠀
⠀
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
⠀
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
⠀
⠀
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
⠀
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
بَعد تِلك الليلَة قَلت تَجمُعات الأصدِقَاء لِأنهُم كَانوا يُجهِزون لِلاختبَارت النِهائيَة والتِي جَعلت بعضهُم يَشعرُون بتوَتُر شدِيد كَجيسُونغ مَثلاً الذِي كَان يَتعاملُ مَع الأمر كَمسألةِ حيَاةٍ أو مَوت
مِينهُو أقنَع تشَانغبِين أنهُ يَجب أن يَتوقف عَن تَجاهُل جيسُونغ لِأنهُ يَحتاجُ مُساندَته فِي هَذا الوَقت، هُو كَان قلِقاً بشأنِه كثِيراً فهُو بَات ينسى تَناوُل الطَعام أحياناً يَستمِر يَومين دُون أن يَتناول أي شيءٍ عَدا المَاء ثُم يَتساءلُ لمَ يَشعُر بالجُوع
عَلى عكسِه مِينهُو كَان هادِئاً ويَخرُج رُفقَة تشَانغبِين وحِين يعُود يجِد الآخر فِي المَنزِل حيثُ تَركه فِي الصَباح، يُعِد لهُ الطَعام ويُطعِمه ثُم يَبدأ بالدِراسَة وهَكذا استَمر الوَضعُ حتَى جَاء ذلِك الأسبُوع حَيثُ يَجتازُون الإختِبارَات
فِي اليَوم الأول كَان جيسُونغ يُردِد كَم يشعُر بالغثيَان والمَرض، عِندمَا كَان أصدِقائه يَمزحُون مَعه هُو لم يَكُن يَفهم تِلك النِكات أبداً لكِن بَعد أول اختِبار عادَة الحيَاةُ له
قَال أنهُ ابلَى جيداً فِيه لِذا ارتَاح قلِيلاً
واستَمرت الأوضَاعُ هَكذا حتَى انتَهوا مِنها جمِيعاً،
قَرروا عَدم الاِلتقَاء فِي العُطلة قائِلين
"دَعُونا نشتَاق لوجُودِنا معاً قلِيلاً"
سُونغمِين هُو مَن قال هَذا والآخرُون وافقُوه فِي الرَأي لكِنهُم خائِنين، مِينهُو وتشَانغبِين عادَا إلى عادَتِهما بالذهَاب إلى صَالة الرِياضة والتَمرُن معاً
أيَان أصبَح لايُغادِر شقَة هيُونجِين ويَعتنِي بيينَا عِند مُغادَرة هيُونجِين إلى عَملِه وأحياناً يُرافِقه جيسُونغ أما فيلِكس فقَد بدَأ بلعِب لُعبة جدِيدَة وهُو مُصِر عَلى الوصُول لمَراتِب عالِية فيهَا
سُونغمِين بدَأ يخرُج بمَواعِيد مَع تشَان بَعد ذلِك المَوعِد الأعمَى الذِي دبَرتهُ يينَا لكلَيهِما، لايُمكِن القَول انهُما يُحِبان بَعضهُما لكِن هُناك انجِذاب
تشَانغبِين لايَزالُ يَنصحُ مِينهُو بتَجاهُل حبِيبه الصَغِير وهَذا مَا كان يَفعلُ بِدايَة هَذا الشهر لكِن فِي النهايَة قَرر الاستِسلاَم لرُؤيَته لذلِك التَغيُر المَلحُوظ بشِدة، أصبَح يُخبِره أن يَخرُجا بمَواعِيد كثِيرة، يَشترِي لهُ هدَايا هُو قَد عاد لِلعَمل عَن بُعد ليَحصُل عَلى مزِيد مِن المَال
