بارت ²⁸ ♡

130 8 5
                                    

في يوم كان هنالك زوجان سعيدان جدا...وكان ولديهما طفل يبلغ السادسه من عمره..

كل شيء في حياتهم كان مثاليآ.. بدا من اموالهم
وحتى تربيتهم لأبنهم.. لم ينقصو عليه شيئا

حتى في يوم من الأيام بدأت الزوجه بأهمال عائلتها
.. اهمال بشكل كبير ... حتى ان الزوج بدا افتعال المشاكل معها... وعن طريقه عيشها .. وعن. تربيه طفلها..

كانت مجادلاتهم لا تنتهي... وصراخهم دائمآ ما يعلو
.... وكي تنفس الزوجه عن غضبها... كانت دائما ما
تصرخ علا الفتى الصغير.... تنتقدة دائما..
وتبشع تفكير الصغير بانه نكره... لم يكلفها الأمر بتوكيل مهمه تربيته للخدم... فبدائت بصراخ عليه كلما رائته..

الطفل الصغير كان يشعر ان امه تمزح معه لأنه قبلا
كان متعلقآ بها كثيراً... ثم فجاءه بدئت تتغير لتصبح كاكابوسً له... ورغم هاذا عقله كان يرفض الابتعاد عنها... ينظر لعيونها ليعرف ان كانت غاضبه ام لا

حتى جاء يوم الذ صرخت في وجهه بتمنيها موته لكي تتخلص منه... لحقها الطفل مثير الشفقه
ودموعه تملاء وجهه لكلامها... واتعلمين ماذا؟...
هي ضحكت بوجهه واعطته حلوى ط.. فرح لها الطفل كثيراً... لكنه لم ينسى مكالمتها ذاك الوقت...
حيث كانت تتحدث مع رجل.. وتتلفظ له بكلمات بشعه عن زوجها...

ذكرى الحلوى والأبتسامه ورغم انها كانت اسوء ما يكون... الا انه لازال يذكره جيدا... ويذكر فرحه فيها..

حتى جاء اليوم الذي استيقض الزوج والأبن ليجدو
ان الزوجه قد هربت.... وبعد مدة عرفو انها هربت مع عشيقها... وعادت الى موطنها الأصلي... فرنسا

ووقتها بدأت حياه الطفل تتحول الى جحيم لا نهائي.... عاش الطفل مع والدة المجنون والذي
كان يعيش علا تعذيب الطفل يوميا واملاء عقله
بأفكار منافيه للأنسانيه..

كان الطفل يقضي حياته مابين القبو وغرفته والتي يلاقي فيهما اقسى العذاب الذي لا يتحمله شاب بجسدً ضخم حتى يتنهي به الأمر بعقل غاب عن الوعي... وجسد محطم ومعدة خاويه...
تجل فرجل رغم تعذيبه له كان يعمل علا الحفاظ علا جسده ضعيفا ومعدة خاويه..

كان الطفل يحبس في القبو لفترات طويلة.. من غير
ضوء سوا هاذا الذي يتسلل اليه من تحت الباب
.. مكان بارد.. ومضلم ومخيف.. وبلا طعام.

جاء اليوم الذي مىت فيه السنين
واصبح عمر الفتى في التاسعه... عندها... بدا الرجل بتغير اساليب تعذيبه الجسديه بدا في النفسيه

غلُِطُتڪ جٍعٍلُِت من قٌلُِبَي عٍآشُقٌآ ...𝒋𝒌 ⅌حيث تعيش القصص. اكتشف الآن