غلُِطُتڪ جٍعٍلُِت من قٌلُِبَي عٍآشُقٌآ ...𝒋𝒌 ⅌

بارت« ²⁶» ♡

كل من يوري وجونغكوك جالسين في السيارة....
وجيهوب يقود بهم

كل ثانيه تمر كان جونغكوك يستدير ناظرآ ليوري
وكأنه يتأكد انها لا تزال موجودة..

ويوري تناظرمن النافذة غارقه بأفكارة المؤلمه
منذ تعرفها علا جونغكوك وحتى الان لم تذق طعم
الراحه في حياتها....
تشعر وكأنها في دوامة.... لن تخرج منها بخير !..

هيا فعلآ لا تستطيع الوثوق بجونغكوك بعد الان...
رغم انه نادمآ بعض الشيء... لاكنها لا تستطيع مسامحته....

عادت مع جونغكوك كي لا تقلق رفيقتيها وان تكون عبئآ عليهن... ولأنها ايضآ لا تود العودة ليبتها... الفارغ... ومليئ بذكريات.... المؤلمه..

استدارت بࢪأسها حين شعرت بنسيج دافئ يحيط بيدها الملفوفه اطرافها بشاش ابيض وماكانت غير يد جونغكوك المتمرده... علا صاحبها... والذي حاول منع نفسه ولكن لم يستطع..

تنهدت يوري لسحب يدها بخفه واضعتآ اياها في حضنها.... صحيحآ ان جونغكوك لم يكن واعيآ البارحه.. لاكنه لا يغير حقيقه انها كادت تموت تحت يده....

وفعلت يوري تلك.... اشعرت جونغكوك بالم... ولكره نفسه... مفكرآ ان يوري لن تعود نفسها معه...
ربما لن تسامح علا جريمته..

.. لاكنه سيحاول...

في الماضي اراد بقاء يوري فقط بجانبه.... اما الان
فأنه يريد ان تكون روح يوري معه... فبدونها
سيكون حاله كما الأن.... باهت متألم...

وصلت السياره اخيرآ للقصر والذي شهد علا كل شيء منذ البدايه...
يوري احست ان حتى الجدران تشفق عليها... وتود
الترحيب بها.. عقل مريض!...

نزل جونغكوك من السيارة وكذالك فعلت يوري
ليمشيا معن في الممر الحجري العريض والذي شق طريقه بين العشب...

توقفت يوري فجآة امام تلك الوردة... السوداء...
وقد توقف جونغكوك بدوره بجانبها... يراقب ارق
تحركاتها....

انحنت يوري وهي تسمد بتلات الوردة الجافه...
يبدو انها واست روح يوري لتذبل..

لاكن بنفس الوقت...
يوري لاحضت..
زهرة اخرى تنمو من فرع اخر من فروعها وهي الأخرى سوداء ايضا... لاكنها لازالت لم تتفتح..

وكأنها تقول ليوري... لابأس.. فـ هنالك حياة جديدة قدرت لكِ.. ٠!

تهدت يوري لتستقيم مبتسمة بخفه...وابتسامتها تلك ازهرت قلب جونغكوك بفحواها...