غلُِطُتڪ جٍعٍلُِت من قٌلُِبَي عٍآشُقٌآ ...𝒋𝒌 ⅌

بارت ²⁰ قرائه ممتعة 💗🙆🏻‍♀️

لمشفى...

كان نامجون  يقوم بدفع الكرسي الخاص بسيون والتي تتذمر بأنها ليست معاقة ليضعها عليه

ضلا يمشيا متوجهان للمخرج وما ان وصلا  التفتت سيون لنامجون قائلتآ::-” هيي...نامجون انتظر... اود منك ان تسدي لي خدمة.؟...

توقف نامجون عن الدفع لتقدم ويقف امام سيون
لينحني  علا ركبته قائلآ  ؛-” ملأمر سيوني؟....
هل انتي بحاجه لشيء؟!...

صمتت سيون قليلآ لتقول:-” اا... نامجون هل يمكنك الذهاب لبيتي.. واحضار بعض النقود... سأدلك عليها وعلا عنوان المنزل.... فأنا لم ادفع تكاليف المشفى الى الأن...

ابتعد نامجون وعلامات وجهه مختلفه بغضب قاىلآ:-” حقآ سيون!!...اتفكرين هاكذا؟!... هل  سأجعلكي تدفعين... او انك لا تعتبريني حبيبآ يعتمد عليه!؟...
حقآ خاب املي  .....

عينا نامجون الخاىبة.... وعقدة حاجبيه... ويداه المعقودة لصدره.. جلعت سيون تعبس وعيناها تغرف في مياه البحر قائلتآ:-« مابك نامجون... كونك حبيبي لايعني ان تتحملني.... انا لست ماديا لأفكر هاكذا... ثم انا اعمل بلفعل

تنهد نامجون مشيحآ بوجهه ناحيتها الا انه لا زال غاضبآ..:-« توقفي سيوني...  انا لا اصدق انك تفكرين هاكذا... بلمناسبة انا دفعت تكاليف المشفى
بلفعل وان اضفتي حرفآ واحدآ.... فأنا سأحزن...

نطقت سيون متذمراه:-”  ولاكن...

قوطع كلامها بأنحناء نامجون الكثير واسكاتها بقبله سطحيه... لامستهما بقوة... ثم ابتعد مبتسمآ يراقب عيناها الموسع وحمرار خديها...:-« انتي حبيبتي سيوني... وستبقين للأبد... لانقاش في ذالك..

؁؁؁؁؁؁؁؁؁؁

هيكو حاليآ في القطار وهي غارقه في افكارها.. وبجانبها تقبع اختها النائمة علا كتفها وقد انزاحت اكبر هموهما وبأمكانها النوم براحه الأن...

تنهدت تفكر في ردت فعل والدها عندما يستيقض..سيجن حرفآ حينما يجد ان ابنتاه الاثنتان خرجتا من تحت سيطرته....

هيكو تشعر  حقآ  بأنها من الان ستتحمل مسؤلية شخص في عاتقها.... يجب عليها المحافظة علا اختها من كل شر قد يواجهها... تشعر بلقلق من انها قد تفشل ولا تستطيع تأمين حياه جيدا لها...

مجرد التفكر يجعلها نادمه علا اخراجها معها لاكن في نفس الوقت.... ليست نادمة علا اخراجها من تلك البيئه...

فتحت هاتفها الذي كانمغلق منذ مده... فكرت ان تتصل بيوري رغم ان الوقت قد تخطى الثانيه ليلآ
الا انها وجدت رسالة منها تخبرها انها في شهر عسل مع زوجها....

عبست قليلآ لتحاول الأتصال بسيون الا ان الأخرى لم ترد ايضآ توقعت هاذا فلوقت متأخر جدآ...