Finally <3

2.1K 39 9
                                    

Enjoy:

أفاقت صباحا اثر تسلل خيوط الشمس المشعة الى الغرفة...

امالت رأسها تتفحص ارجاء الغرفة لتجد كارل يجمع حاجياتها فهي من المفترض أن تغادر المشفى اليوم...

حاولت الجلوس بخفة لتتأوه فالجرح لم يشفى جيدا بعد ...

اسرع كارل ناحيتها  ، ساعدها على الجلوس و ساعدتها الممرضة ايضا على تغيير ثيابها ليكمل كارل هو جمعه  للحاجيات....
جائت ايف كذلك،  سندت ايم بيديها بينما حمل كارل الحقيبة و توجه نحو السيارة...

انهم الآن في طريقهم للحي....

_ اذا ايم ما برنامجك لليوم...
_ في الحقيقة ايف وكما تعلمين ان اليوم ذكرى وفاة ابي لذلك سأذهب اليه...
صرخ كارل بقلق...
_ ماذا استذهبين لقضاء يوم كامل في المقبرة و انت في هذه الحالة...
_ لا تقلق كارل انا بخير و سأكون بخير أعدك  ....
اغمض عينيه بقلة حيلة ليومأ اليها و يكمل تركيزه على الطريق فلا فائدة من مناقشتها...

الجميع يجلس في غرفة الاستقبال...
قدم الكثير من الجيران و الاقرباء للاطمئنان على صحتها...

بعد ان خرج جميع الضيوف همست ايم لكارل...
_ اتوصلني كارل...
_ اجل ، هيا ...
تكلمت امها بضيق ...
_ الى اين ايم،  انت مصابة...
همست ايم بهدوء...
_انا بخير ...

اوصلها كارل الى المقبرة و ذهب و هي الان تجلس في ذلك الكرسي امام قبره...

تعالت شهقاتها لتهمس...
_ لم يحصل شيء جديد منذ زرتك آخر مرة،  اليكس لم يعد بعد،  لقد تورطت في مشكلة مع رئيس عصابة تحكم الحي المجاور و قتلت رئيسهم بينما طعنت و لكنني بخير لا تقلق..
تعرفت على صديق جديد يدعى ماركو انه جيد حقا...

سكتت قليلا تحاول ايقاف نوبة بكائها لتهمس...
_ لقد اشتقت اليه يا ابي لما لم يعد بعد،  لقد و عدني بذلك،  هل يعقل انه نساني،  هل يعقل أن لا يعود من اجلي...

وردت عدة افكار سيئة لمخيلتها لتنفي برأسها و تصرخ بصوت عالي..
_ هذا يكفي اليكس فقط ارجع...

ماهي الا ثواني حتى اطلقت قنبلة غاز بجانب قدمها وقفت في مكاكنها بجمود حتى بدأت بالتهاوي على ضهر الواقف ورائها اثر وضعة لذلك المخدر فوق انفها ...

استيقظت في غرفة نوم فخمة ذات طلاء رمادي يضيف للابيض لمسات سأحرة  ، نزلت من السرير المليئ بالالعب لترى ملابس موضوعة على الجانب كانت عبارة عن فستان ابيض قصير جميل المنظر ....

استحمت و لبست فستانها لتجد على الطاولة دبابيس للشعر كالتي كانت تضعها في طفولتها  اخذت منها واحد زينت به شعرها و جذب انتباهها ذالك العقد الالماسي ابتسمت اثر تفحصه واضعة اياه حول عنقها ...

لقد استعادت حقا جزئا من كونها انثى و ذكرها هذا بطفولتها ....

خرجت من الغرفة و نظرت الى الباب من الخارج لقد كان باب اسود مزين بخيوط من الذهب اتسعت ابتسامتها ...
هل يصادف ان تكون هذه غرفة احلامها؟ ؟
لا اضن ان هذه مجرد صدفة و هي لا تظن ذلك ايضا ...

 سارعت بنزول الدرج اثر تخمينها لهوية مختطفها  و ما ان دخلت الى غرفة الاستقبال لترى ذلك الملتفت للنافذة كان عاري الصدر لا يرتدي الا شورت قصير كعادته  اسرعت و احتضنته من الخلف هامسة ...
_ اليكس.. لقد عدت...

سحبها ناحية صدره و احتضها بحرارة ليهمس...
_ اجل صغيرتي انا هنا من اجلك...

تعالت شهقاتها...
_ لقد ... لقد ...ضننت انك .....
_ هششش صغيرتي لقد انتهى... انا هنا الان...

رفعت رأسها الى وجهه تتأمل ملامحه لتشهق...
_ لقد عرفت انك هو ... اقسم اني منذ رأيتك في الحفلة شككت في كونك انت اليكس....
ضحك بخفة...
_ و انا منذ رأيتك في الحفلة عرفت انها انت...
_ اذا سيد اليكساند دانوفا ام علي مناداتك السيد ديابل ؟
_ انا احب اسمي عندما تنطقينه صغيرتي...

ابتسمت بخفة لتهمس...
_ اذا هل تريد رأية خالتي و ايف و كارل ايضا؟
_ انا.... لا اضن ان الوقت مناسب...
_ لماذا اليكس،  هل كل شيء بخير ؟
_ اجل و لكن ... انا ..
نضرت في عينيه لتهمس...
_ هل انت خائف ؟

اشاح بنضره من عليها ليبتعد قليلا بحركات متوترة...
اقتراب منه لتسحبه ناحية الاريكة...
اجلسته لتجلس بجانبه...
كورت وجهه لتهمس...
_هل تشتاق اليهم...
_ اجل كثيرا....
_ هم كذلك يشتاقون اليك اليكس هم يعيشون على امل عودتك....
_ لقد مر وقت طويل .... لا اعلم...
_ هيا عزيزي... سيكون كل شيء بخير...
وقف من مكانه ليهمس...
_ هيا...

ركبا في السيارة ليخرجا من تلك الغابة المهجورة التي تؤدي الى قصره الفخم...
انهما الان في الطريق السريع ناحية الحي...
_ لماذا تعيش في هذا المكان المخيف...
_بالعكس يبدو مخيفا لكنه جميل جدا سأريك المكان جيدا في المرة القادمة...
اومأت بابتسامة صادقة...

🍨🍨🍨🍨🍨🍨🍨🍨🍨🍨🍨🍨🍨🍨🍨

Hi guys 😘

رأيكم بالبارت....

الخروج من المستشفى.....

زيارة الجميع لايم....

ذهاب ايم لقبر والدها ...

عودة اليكس....

اليكس هو نفسو ديابل،  توقعتوها؟

اقناع ايم لاليكس بمقابلة العائلة....

See you in the next part....

ur little Baby ♡Where stories live. Discover now