Enjoy:
الساعة الثالثة بعد منتصف الليل ...
شوارع روسيا تكاد تخلو من الناس في هذا الوقت و الهدوء يعم المكان ...
الضلام حالك فقط خيوط من ضوء القمر الذي يزين السماء تتسلل عبر النوافذ مضفية للجدران خلفية ممتازة ...
نهضت من سريرها لتلفحها نسمة من الهواء البارد فلقد تركت النافذة شبه مفتوحة و نست امرها ...
مررت نضرها بهدوء على زوايا الغرفة...
اوه نعم ...
لقد اصرت الخالة ميرا على مبيتها هنا هذه الليلة و هي وافقت من غير نقاش...
كما أنها لم تسمح لأليكس بالذهاب كذلك ....
كم تشتاق لهذه الليالي حين كانت تبيت هنا بعد ليلة من الضحك و الاستمتاع تقضيها رفقة كارل و اليكس و ايف ...
وان عادت الاماكن فمن يعيد الرفاق ...
هي هنا الآن في هذه الغرفة شبه المضلمة لوحدها ...
ولكن من قال انهم لن يعودوا حتى بعد سنوات من الفراق ...
فها هو اليكس الذي كان الجميع ينتضر عودته بفارغ الصبر هنا الآن بينهم ...
افاقت ايم من شرودها، سحبت شالها لتلفه حول كتفيها...
الطقس بارد كما تعلمون و من الممكن نزول بعض الامطار ...
خرجت من غرفتها بهدوء ناحية المطبخ ...
الوقت متأخر و الجميع نيام و لكن متعة الأكل في أواخر الليل بعد جلسة من البكاء لا يعرفها الكثيرون...
دخلت للمطبخ الضلام حالك لا تكاد ترى شيئا لولا القمر الذي أضاء لها المكان هذه الليلة و ككل ليلة ...
كم تحب القمر ، تحبه بجميع أشكاله و خاصة يوم اكتماله لطالما اعتبرته يوم مقدس و كانت تؤمن ان الامنيات تصل عنان السماء لتتحقق في ذلك اليوم ...
هل قال احدكم أن هناك من تمنى امنية ليلة اكتمال القمر ؟
و هل يصادف انها تحققت !!
اقتربت أكثر من الثلاجة ...
فتحتها لتجد ما لذ وطاب من الطعام فالخالة ميرا خبيرة في امور الطبخ و دائما لا يخلو مطبخها من الاطعمة اللذيذة ...
سحبت بعضها و جلست لتأكل...
و فور انتهائها أعادت كل شيء لما كان عليه سابقا ...
همت بالخروج عائدة لغرفتها أو ربما ستمر للاطمئنان على احد ما في غرفته قبل العودة للنوم ...
لكن سرعان ما ان انتبهت الى باب الحديقة الخلفية المفتوح ...
لقد اعتادت الخالة ميرا اغلاقه قبل نومها فمن فتحه ...
تقدمت ببطئ لتراه يتكئ على الجدار المقابل للباب يدخن سيجارة و بدى شاردا نوعا ما يراقب النجوم ...
انه هو من غيره معذب فؤادها .. جحيمها .. شيطانها .. منجيها .. حياتها وكل شيء يمكنها التفكير فيه في هذه اللحظة ....
لقد كان بالفعل كل شيء بالنسبة لها و سيبقى كذلك ...
YOU ARE READING
ur little Baby ♡
Romanceخرجت من الغرفة و نظرت الى الباب من الخارج لقد كان باب اسود مزين بخيوط من الذهب اتسعت ابتسامتها ... هل يصادف ان تكون هذه غرفة احلامها؟ ؟ لا اضن ان هذه مجرد صدفة و هي لا تظن ذلك ايضا ... #الرواية قيد الكتابة... Hope u like it...♡
