Enjoy:
افاقت صباحا على صوت امطار غزيرة في الخارج...
سحب رمادية كثيفة تغطي السماءكم تحب فصل الشتاء هذا الطقس الممطر يمنحها شعورا بالراحة ...
اقشعر جسدها بخفة للفحة البرد التي تسللت لعضامها...
لحضة ادراك انها في السرير و ليست في منزل الشجرة ...
تحديداً سرير غرفة اليكس فهي لا تخطئ المكان و لا الرائحة حولها ...متى عادا الى هنا بحق...
تأملت المكان بشرود لتنهض بسرعة و هي تتذكر ما حصل البارحة لتبتسم بخفوت و هي تتجه ناحية الحمام بينما وجنتيها احمرتا لخجلها و هي تلاحض انها ترتدي قميصه الذي لا يغطي شيئا بتاتاً ...
و قفت امام الحمام عندما سمعت صوت المياه في الداخل...
انه هنا ...
خفقات قلبها بدأت في التسارع عند استيعابها لوجوده...
عدلت شعرها و ملابسها قبل ان تفتح باب الحمام لتتكئ عليه تراقبه بهدوء ...
و ضعت يديها على خدها و الابتسامة تزين هلامحها ...لحضات حتى استدار نحوها يمنحها ابتسامة خافتة ...
رقت عينيه و هو يقترب يسحبها من خصرها إليه ليهمس قبل ان يخطف انفاسها بقبلة سريعة ثم يدفن رأسه في عنقها ...
_ سرير واحد ...
ليلة واحدة ...
جسد واحد ...
عالجتني ايتها الصغيرة من الم كان يسكن هنا ...رفع يديها يضعها على قلبه...
استشعرت تسارع دقات قلبه بينما قبل جبينها ...اغمضت عينيها لتحتضنه اكثر و تدفن رأسها في جذعه...
هي لا تزال تذكر كل ثانية من ليلة البارحة كيف أنه كان يعاملها بلطف و سلاسة فهي مرتها الاولى بينما يهمس كلمة" احبك"مع كل حركة يفعلها ...
ابتسمت بخفة لتهمس ...
_ لا تخجل من طلب العلاج كل ما عاد الالم...رمش بخفة ليبتسم بجانبية بينما يمرر اعينه على شق صدرها البارز من قميصه ...
سحب انفاسه بتثاقل ليهمس بينما يسحبها للداخل و يغلق باب الحمام بالقفل لترتطم بصدره بخفة ...
_ اضنني احتاج لجرعة الآن لأستطيع اتمام اعمال متراكمة...
YOU ARE READING
ur little Baby ♡
Romanceخرجت من الغرفة و نظرت الى الباب من الخارج لقد كان باب اسود مزين بخيوط من الذهب اتسعت ابتسامتها ... هل يصادف ان تكون هذه غرفة احلامها؟ ؟ لا اضن ان هذه مجرد صدفة و هي لا تظن ذلك ايضا ... #الرواية قيد الكتابة... Hope u like it...♡