Enjoy:
Flash back:
اليوم الأخير قبل الفراق كان بمثابة جرح فتح ولن يغلق ألا عند التحام الارواح مرة اخرى و الى الأبد ...
فمن الصعب أن تفارق روحاً كانت جزءاً منك و لطالما ستكون كذلك ، دون أن تحزن ودون أن تتألم...تتكئ تلك الصغيرة على قدميه في بيت الشجرة ...
تعبث انامله بخصلات شعرها المبعثر بينما تراقب عيناه ملامحها...
عبوس طفيف خيم على وجهها مع لمعان عينينها دليلا على بداية تجمع بعض الدموع هناك...
يعلم انها حزينة لأنه سيذهب لكن ليس بيده أي حيلة...عمه ينتضر قدومه منذ سنوات و قد منحه كل و قته ليفكر و يسطر حياته و يتخذ قراراته و هو قرر أن يذهب الٱن ...
لا مزيد من التأجيل او الضعف و لا مجال للتراجع فالوقت ليس لصالحه...يريد ان يعيد بناء امبراطورية والده الراحل من جديد فهو وريثه الوحيد ...
كل اعمال والده تكفل بها عمه الى هذا الحين محاولا حماية ما تبقى و الحفاظ على سيطرة اسم اخيه في هذا المجال و لاسكات الاوغاد الذين يطمعون في مكانته...
فحين يموت ملك الغابة تتراقص الضباع في الارجاء و على احد ان يضع حدا لذلك و يتولى زمام الامور...
لم يعد عمه قادرا على انجاز جميع الاعمال بنفسه و ابنه زاك لا يزال طائش لا يعتمد عليه فبدل تسيير العمل و الحصول على البضاعة بطريقة سلسلة كان ذلك الوغد يحدث مجزرة يقتل فيها كل من يقف في وجهه و يعود بضعف البضاعة ملطخا بالدماء في كل مرة ...
افاق من شروده يشعر بها تبعد يديه من شعرها ...
اعتدلت في جلستها لتقابله وجها لوجه...احمرار طفيف في خديها جعلها كحبة فراولة في موسم الحصاد...
اعادت خصلاتها إلى الخلف لتقلب شفتيها كأنها ستبكي ...
_لقد تأخر الوقت ، هل ستذهب الٱن ...
_اجل صغيرتي ، علي الذهاب ...
_ ولكن ...
_ ايم لقد وعدتك ان أعود لا تقلقي كل شيء سيكون على ما يرام ...ارتمت في حضنه تتمتع بدفئه و رائحته التي تغازل أنفاسها للمرة الأخيرة...
فقط لمرة واحدة سحبت آخر نفس لها في حضنه لتعود خطوة للخلف...كانت إشارة منها كأنها تخبره أن يرحل الآن من دون مماطلة...
نضر لها تبتعد بخفة بنضرة منكسرة ليسحبها معيدا اياها الى احضانه يعانقها كأنه آخر عناق منها سيحضى به في حياته ...فاضت مشاعرها لتشهق باكية تدفن رأسها في صدره ...
همس بنبرة منكسرة بينما انامله تتحس خصلات شعرها....
_Ik kom terug schat, ik hou van je...
YOU ARE READING
ur little Baby ♡
Romanceخرجت من الغرفة و نظرت الى الباب من الخارج لقد كان باب اسود مزين بخيوط من الذهب اتسعت ابتسامتها ... هل يصادف ان تكون هذه غرفة احلامها؟ ؟ لا اضن ان هذه مجرد صدفة و هي لا تظن ذلك ايضا ... #الرواية قيد الكتابة... Hope u like it...♡