سجل تاريخ بداية قرائتك للرواية هنا، فقط للذكرى...
Enjoy:
Flash back:
يتكئ ذلك الفتى البالغ من العمر خمسة عشر سنة على الحائط الخشبي داخل منزل الشجرة الذي صنعاه سويا عاري الصدر و لا يلبس الا شورت فهذا ما اعتاد ارتدائه عندما يكونان معا و تجلس ايميلي ذات العشر سنوات على الملائة المفروشة على الارض بفستانها الابيض القصير ، تنظر اليه ...منزل الشجرة...
اقترب و جلس بجانبها ...
_ ايم ، ماذا تريدين ان تصبحي عندما تكبرين؟
همهمت تلك الصغيرة تفكر بجدية و اردفت ...
_ حلمي ان اصبح عميلة مخابرات ...
_ امم هذا جيد...
_ و انت الكس هل من حلم؟
_ انا اريد الانظمام الى مافيا لتجارة الذهب و الالماس...
_هذا رائع ، اريد قلادة الماسية اذن...
_ لك ذلك صغيرتي، و سأنتقل للعيش في قصر فخم...
_ و انا هل ستأخذني لقصرك؟
_ اجل و سأجهز لك غرفة خاصة هناك و سأحرص على ان يزين بابها بخيوط من الذهب ..
_ هذا رائع...
انحشرت تلك الصغيرة في حضنه مضيفة..
_ انا احبك حقا...
_ و انا ايضا احبك صغيرتي ...بقيت في حضنه لفترة الى ان ابعدها قليلا و نظر في عينيها قائلا...
_ سأذهب غدا ايم، سأباشر تحقيق حلمي و انت ايضا عليك تحقيق حلمك...
بقيت تنظر اليه لبرهة، و سرعان ما امتلأت اعينها بالدموع ...
_ هل ستعود من أجلي؟
_ بالتأكيد صغيرتي فأنت ملكي، سأكون معك دائما حتى و ان لم ترينني و سأعود عندما اعلم انك بحاجتي اضافة الى انني سأتزوجك ...
رفعت الصغيرة خنصرها في الهواء مردفة...
_ عاهدني انك ستعود عندما احتاجك لتتزوجني و تاخذني معك...
اومأ الكس و رفع يديه ليشبك خنصره بخاصتها ...
YOU ARE READING
ur little Baby ♡
Romanceخرجت من الغرفة و نظرت الى الباب من الخارج لقد كان باب اسود مزين بخيوط من الذهب اتسعت ابتسامتها ... هل يصادف ان تكون هذه غرفة احلامها؟ ؟ لا اضن ان هذه مجرد صدفة و هي لا تظن ذلك ايضا ... #الرواية قيد الكتابة... Hope u like it...♡