كان اليوم اخر ايام العزا..الكل يحاول يتأقلم مع الوضع رغم ان اكثر شي كان مسبب لهم الخوف هو ثلاث حالات هي عفرا وعبدالله وحمد..بس اللي مطمننهم في الموضوع ان عبدالله كان قوي الايمان متماسك وكان يحاول بعد يطلع حمد من عزلته وينهي خوفه والمه..رغم ان هالشي كان صعب وصعب جداً...والعصر البيت كان منترس بالحريم بعده للحين..وليلى وامها وحريم اخوانها راشد ومبارك وياهم في العزا من اول يوم...وعند المطبخ كانت ليلى واقفه هي وحصه..
حصه:شفتي منو يا؟
ليلى: لا منو؟
حصه: خالتي ام ناصر..
ليلى: قولي والله..
حصه: هيه بعد ما تبينها تيي ليش؟
ليلى تبتسم: ما قلت شي..
حصه: وفي حد ثاني بعد...
ليلى: منو بعد.
حصه: خطيبة ناصر وامها..
ليلى شي عور قلبها بس ابتسمت: برايهن..
حصه: بتسلمين.؟
ليلى: لاء..يالله تعالي نسير نشوف خواتج..
حصه: يالله..
وطلعن الصاله بس غصب عنها ليلى كان لازم تسلم...ومرت على الحريم وسلمت على عمتها ام ناصر اللي تمت تطالع بنت اخوها وقلبها يعورها عليها وبعد تحس بشعور غريب صوبها وجنها مفتشله منها...
ام ناصر تير ليلى تيلس حذالها: شحالج بنتي..عساج بخير..يالله يا ليلى من متى ما شفتج؟
ليلى بقهر: هيه والله يا عمتي محد منعج لا تيين تسلمين على عيال اخوج..
ام ناصر منحرجه: الله يكون بالعون يا بنتي..
ليلى: شحاله خالي بو ناصر وشحال فهد..؟
ام ناصر: بخير كلهم بخير فديتج...
ليلى بثقه: هيه ولو ان الوقت مب مناسب بس مبروك خطبة ناصر وعقبال فهد ان شاء الله..
ام ناصر حست ان ليلى تنغزها بالرمسه: الله يبارك فيج عقبالج بنتي..
ليلى: ان شاء الله قريب عمتي قريب..
ام ناصر تبتسم: هاه بشري شي في الطريج ولا بس رمسه..
ليلى بغرور: عمتي انا مب شينه محد يبغيني..ولا اتم محيره لحد..عمتي ما ابغي اعرس انا امي كبيره وتحتايني اكون حذالها..
ام ناصر مستغربه من اسلوب ليلى الجاف وياها: الله يعطيها العافيه..
ليلى تنش وهي تهمس لعمتها: نحن في عزا هب وقت سوالف العرس...
وسارت عن عمتها وهي تحترق من داخل..كيف يقدرون يتصرفون ببلاده وبرود وانهم مب مسوين شي...ومشت بتسير الصاله الثانيه وعلى الطرف شافت امها يالسه حذال ام اروى واروى حذال امها...