الفصل الثاني عشر

25 0 0
                                    

حك جبهته وقال
- انا مش فاهم حاجه

نفخ تميم ثم قال: يا علي قولتلك
محمود ابن الـ**** هو الي عمل كده علشان ياخد حق ابن عمه

صمت علي قليلًا ثم قال: بصراحه انا كنت متأكد أنه مش هيسكت، بس دا اتخلص من العربيه ومفيش حد ظاهر في كاميرات المراقبة فـ مفيش اي حاجه تدل أنه عملها نقدر نبلغ حتي 

- نبلغ اي.. وربي لاقتله

قال علي بـ غرابة: بس مش غريبه انت عرفت ازاي الـ** الي متلقح في المخزن

رفع حاجبه : هو انت شايفني عيل!

- متتعصبش بس
بس برضو اشمعنا يقتل يحيي يعني

فُتح باب الغرفة ودلفت شهد وهي تقول : ماله يحيي

نظر علي لـ تميم، فـ نهض تميم وقال بـ همس: اركبي فوق انا مش قولتلك مية مره متنزليش

سحبت يدها وتقدمت من علي قائلة بـ جمود: انت كنت بتتكلم علي اخويا

- لا اخوكي اي بس يا شهد
نظر له تميم بحدة فقال الآخر مصححًا:  آسف ..يا مدام شهد

هزت رأسها بنفي وقالت بـ صوت عالي: كداب انت كداب

مسح تميم وجهه بغضب وقال لـ علي: طيب روح انت دلوقتي

رحل علي والتفتت شهد لـ تميم قائلة وهي ترمقه بغضب: انطق كنتو بتقولو اي
أمسك يدها وهدر: قولنا مجيبناش سيرته وبعدين حركاتك دي هعرف احاسبك عليها كويس
- انت مش بتكدب
- لا قولنا

طرقت الخادمة الباب فـ سمح لها بـ الدخول فـ قالت: رحمه هانم عايزه حضرتك يا بيه

أومأ فـ خرجت الخادمة، أما هو فقال لشهد: اركبي اوضتك وارتاحي.

ضربت بقدميها الأرض ثم اتجهت لغرفتها وقالت بـ سخرية بعد أن دلفت: وبكل بجاحه بيقولي اوضتك.

لمعت عيناها بفكرة فـ قامت متجهة إلى خزانة الملابس و أخرجت وشاح ثم ربطته فوق بطنها وأخذت تشد أكثر حتى آلمتها بطنها فجأة دلف تميم فـ تفاجئت صرخ بها وهو يقترب
- انتي اتجننتي

نزعت الوشاح وابتعدت رفع أكمام قميصه واقترب منها وهدر: انا اتساهلت معاكي بس والله لهوريكي

قالت بـ ذعر: اهدي بس ابعد

تقدم منها وعيناه تعبر عن مدى غضبه فصرخت بخوف وتراجعت قائلة وهي تشير بـ إصبعها: هرمي نفسي من فوق.

دلفت روان علي حين غُرة وهي تقول: شهد بقولك..
نظرت لهم بـ دهشة وهي ترى تميم وكأنه بلا قميص وقرِيبٌ من شهد
فقالت بـ مزاح: هو انا جيت في وقت غلط

أجاب بـ تهكم: لا، بس احنا مش علمناكي تستأذني قبل ما تدخلي علي حد
ضحكت ثم تقدمت وسحبت شهد فقالت لـ شقيقها: سوري بقا عايزه شهد

قسوة عاشقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن