الفصل الرابع ( الجزء الثاني)

29 0 0
                                    

أبعدت السكين عن معصمها ثم جلست علي فراشها وهي تنظر لنفسها بـ المرآه هبطت دموعها فـ هي منذ لحظات كانت علي وشك أن تفعل شيء شنيع يُغضب الله بكت بحرقة

فـ هي تريد فقط أن تكون سعيدة مع والدها
مسحت دموعها سريعًا ثم أمسكت هاتفها وأجرت إتصال فـ آتاها صوته القلق
- زينه مكنتيش بتردي لي عليا؟ كل داا

همست بـ نشيج: كنت زعلانه منك.. دلوقتي
أنا تعبانه

فـ رد مالك بخوف: حبيبتي اهدي طيب احكيلي مالك

سردت عليه ما حدث ثم قالت ببكاء : مش عايزه غير أني أكون قريبه منه يا مالك انا بحبه هو ليه بيعمل معايا كده

- زينو إهدي شويه كل حاجه هتتحل إن شاء الله، حقك عليا أنا متزعليش، وبعدين مية مرة اقولك متعيطيش ممكن؟ وبعدين يا زينو دي طريقة التربية الي باباكي عارفها، ودا برضو اكيد خير ليكي

همست بـ خفوت: انا بحبك

ضحك ثم قال بحنو: يلا على سريرك بقا .. وحسابنا بعدين على الي كنتي هتعمليه ده

قالت بـ خفوت:  آسفة.. خليك معايا لحد ما أنام

تنهد وقال : حاضر يزينو
تنهدت وأغلقت عيناها ثم قالت: تصبح على خير يا حبيبي

-وانتي من اهلي

______________

نظرت له شهد برهبة كادت أن تنزل من الفِراش
ولكن يد تميم منعتها قيدها بيده إعتلاها بسرعة نظر لها بـ إبتسامة شيطانية، إبتلعت ريقها وتشدقت بـ خوف: تميم إبعد عني في اي

إقترب من وجهها ببطء بغرض إخافتها وقد نجح بالفعل

فكانت ترتعش خوفًا طبع قُبلة عنيفة علي عنقها وهمس: أبعد ازاي بس مينفعش أبعد، دا إنتي مراتي

أخذت شهد تتلوي بين يديه ثم قالت بـ صوت عالٍ
- إبعد عني يا تميم إبعد يا حيوان

صرخت بألم بعد أن صفعها بقوة
وأمسكها من فكها وهمس بـ أذنها
- إتادبي يا حلوه علشان متزعليش مني

هتفت بـ شراسة ودموعها تنساب على وجنتيها: مش هسمحلك فاهم، انت واحد مريض

إستمعت صوت شق كنزتها فصرخت وتشدقت ببكاء: حرام عليك يا تميم ابعد عني أنا عملتلك اي ارجوك ابعد عني .. أنا آسفة

ولكن تميم كان وكأنه أسد أمسك بفريسته لم يكن يشعر بشيء وكانت غايته هي الانتقام لشقيقته واطفاء نار قلبه

إنطلقت صرخة متأوة من شهد ثم أغلقت جفنيها وفقدت

وعيها بين يدي تميم، فقط حانت نهاية شهد الآن

______________

طرقت باب القصر ( القصر غير الفيلا)
روان كانت في فيلا أخرى مع تميم غير الفيلا التي توجد بها شهد

قسوة عاشقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن