الفصل العاشر

19 1 1
                                    

فتحت عيونها فوجدته ينظر إليها فضحكت وقالت بـ دلال: انت بتراقبني ولا اي

احتضنها وقال: حاجه زي كده
أخفت وجهها بصدره فضحك وقال بـ وقاحة: بُسبُس... انتي يا بت يا بسبوسه

ضربته بخفة وقالت: اسكت

- حاضر
- علي
رد بـ إبتسامة: عيونه
- انا جعانه يلا نفطر

قال بـ وقاحة: وانا جعان برضو
- طيب يلا
أمسك يدها فعقدت حاجبيها وهي تُخفي جسدها بـ الملاءة بيدها الأخري
- لا افطر انا الاول

اقترب وطبع قبلة علي ذقنها فـ ابتسمت وقالت: يلا

تمدد وضمها قائلًا: يلا اي بس يا بسبوستي هو انا لحقت أفطر، اتقي الله بقا

____________

نهضت بـ ألم من الفراش ومسحت دموعها ثم دلفت للمرحاض لتأخذ حمامًا يريح جسدها، بعد أن إنتهت لفت جسدها بـ المنشفة إلتفتت للمرآه لـ  تنظر لشفاها المتورمة و عنقها وجسدها مدمغ بـ علاماته.

بكت مرة أخري وهي تحتضن جسدها وبعد أن انتهت اتجهت للخارج وارتدت ثياب مريحة ثم فتحت باب غرفتها ونادت علي الخادمة فـ جائت: نعم يا شهد هانم محتاجه حاجه

قالت بـ اختناق
- تميم فين

- في الشركه يا هانم
أومات ودلفت للغرفة ولكن رائحته تعبق الأجواء وهذا يُصيبها بـ الضيق والاختناق

خرجت من الغرفة وهبطت ثم توجهت للصالة لتري رحمه تجلس أمامها مبتسمة
- ايه الاخبار يا حبيبتي
- بخير جدا

- مالك ؟
رسمت شهد إبتسامة وقالت: مليش يا طنط
-انتوا اتخانقتوا تاني؟
لم ترد شهد فقالت رحمة
- بلاش تعصبيه منك علشان متتخانقوش

أومات شهد بـ شرود ثم سمعت صوت سيارة تميم فنهضت و ذهبت لغرفتهم لانتظاره

دلف تميم بعد أن أعطي بعض التعليمات للحراس فوجد عمته اتجه لها وتساءل: ازيك يا عمتي؟

- عايزه اتكلم معاك يا تميم

- معاكي

- على موضوعك انت ومراتك وخناقكم دا
روحوا غيروا جو طيب، اصلا اي مقعدكم معايا

- عمتي انا راكب فوق علشان مش فايق للكلام دا دلوقتي

تنهدت بـ يأس ثم أمسكت الهاتف لتتحدث مع روان

ذهب لغرفته ولم يجدها، سمع صوت مياه بالمرحاض فعلم أنها بالداخل، دقائق وخرجت ووقفت أمامه
فتح أزرار قميصه وقال لها: بتبصيلي كده ليه؟

- انت استغليتني، انت واحد كداب يا تميم
انت اكتر حد بكرهه ف حياتي كلها
قال : بتكرهيني! تمام

نظرت له ثم قالت: ليه؟

عقد حاجبيه بعدم فهم فتابعت: أنا دخلي ايه من مشاكلك انت وعبد الله

قسوة عاشقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن