الفصل الثالث

55 0 0
                                    

كان لعيناها بريق خاص، أعين لم أرى مثلها، عينيها مثل الخمر العتيق🤎

كان بسيارته يتأفف بضيق لأن شهد لم تجب عليه

ألقى بهاتفه ثم ترجل من السيارة
دلف عبد الله للمطعم لتناول العشاء مع صديقه، بحث عنه بعيناه إلي أن رآه جالسًا علي أحد الطاولات فتقدم ليجلس أمامه
فقال صديقة متسائلاً
- رجعت من أمريكا أمتي يا عبد الله ؟

-نظر له عبد الله وأردف : من يومين

-فقال عمار بسخرية: بعد ما عملت عملتك مع البنت

-قال عبد الله بعدم إكتراث: متكبرش الحوار البنت تستاهل مجتش معايا سكه وبعدين عجبتني

-فقال عمار بعصبية: تقوم تروحلها البيت وتستغل انها
لوحدها وتهبب الي هببته يا اخي حرام عليك

قال بـ ضجر
- يوووه يا عمار اقفل ام السيره دي بقا

قال عمار محذراً
- منا هقفلها بس متنساش اني قولتك أن اخوها مش سهل والموضوع مش هيعدي على خير

-أشار له بـ إهمال وقال: كان عمل من زمان أصلا متقدرش تتكلم
غير صديقه الموضوع بعد أن أخذ رشفة من القهوة
- خطوبتك امته ؟
ظهرت الفرحه علي وجهه وتشدق: آخر الأسبوع
- ربنا يتمملكم علي خير ويهديك

__________

كانت جالسة علي فراشها تضم ساقيها لصدرها وتبكي بحرقة وتتذكر ما فعله بها ذلك الوغد سمعت صوت طرق الباب و مسحت دموعها سريعًا وقالت بـ صوت مختنق

- ادخل

دلف تميم للغرفة وهو ينظر لشقيقته ولعيناها المتورمة آلمه قلبه على حالها وكور يده بقوة ابيضت لها مفاصله

جلس بجانبها وهو يحاول تمالك أعصابه
وضع خصلاتها خلف أذنها وقال
- مالك يا حبيبتي؟

رسمت إبتسامة حزينة وتشدقت
- أنا بس تعبانه شويه ماما وحشتني

قست معالمة
- روان أنا معاكي وهفضل ضهرك، انا ممتش علشان تزعلي كده
قالها بحنو ثم فتح ذراعيه فـ رمت بنفسها في أحضان أخيها وهي تشهق بشدة

ثم قالت من بين شهقاتها
- أنا تعبانه اوي يا تميم، تعبانه اوي يا اخويا

ربت علي ظهرها وأقسم بداخله أنه سوف يأخذ حق شقيقتة ويحرق قلب عبد الله

ابعدها عنه ثم قال وهو يغمض عينيه يحاول أن يتمالك نفسه
- أنا عرفت كل حاجه يا روان حصلت معاكي هناك

نظرت له بخوف وقالت ببكاء
- صدقني يا تميم غصب عني هو ضربني و

-قال تميم باترًا بحدة: عارف يا روان وأنا وديني وما أعبد هجيبلك حقك من الـ***** ابن ****
ثم نهض وتشدق بحدة
- متخرجيش من هنا فاهمه وحسابنا بعدين انك تخبي عليا
أومات له ولم ترد

قسوة عاشقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن