الفصل التاسع

18 0 0
                                    

بلاش للمُراقبة بصمت

بعد عدة أيام

خرج من المرحاض وهو يقول بـ حماس وسعادة: يا احلي يوم في عمري

ضحك علي حديثه وقال: فعلا هو احلي يوم علشان بسبوسه هتبقي معايا

ارتدي حلة بيضاء ونثر عطره ثم نظر لتميم الذي تقدم منه وضمه قائلًا بفرحة: مبروك يا عريس، مش عارف عيل أهبل زيك هيتجوز ازاي

رد بسعادة: يبارك فيك يا صاحبي عقبالك

نظر له تميم برفعة حاجب
حمحم علي ولم يتحدث فتشدق تميم : شكلك عايز تتضرب
- الشرع حلل لينا أربعه

-اقول الكلام دا لبسنت

- لا الله يسترك
ضحك تميم ثم قال

- يلا انا رايح اجيب مراتي علشان عمتي تعبانه مش هتيجي وهروح علي هناك

- تمام متتأخرش

قال علي بصوت عالي قبل أن يرحل علي: شكلي حلو؟
ضحك وقال: حلو

ثم خرج وقاد السيارة للقصر، ثم صفّ السيارة وهبط متجهًا للقصر بـ بسمة (فهو ينوي تحسين الأوضاع بينه وبين شهد )  صعد ليجد شهد أمامه ترتدي ثوب من اللون البنفسجي الغامق

بـ حمالات رفيعة ضيق يُحد خصرها و ينزل بـ إتساع طفيف، يصل إلي ما فوق الركبة بقليل، حدق بها قليلًا ثم حمحم ليُجلي حنجرته
اقترب منها وأمسك بفكها ثم قبلها بقسوة ليزيل أحمر الشفاه فضربت صدره

اقترب منها بهدوء وهي تنظر إليه بترقب، احتضنها ودفن رأسه في عنقها ثم طبع قُبلة جعلت القشعريرة تجري بجسدها وتشعر بالاختناق

فقال بعد أن ابتعد: يلا
مسحت دموعها وقالت: بكرهك

هبطت معه وصعدت السيارة

وصلت للفيلا الكبيرة الذي يُقام بها حفل الزفاف، هبطت من السيارة وهي تنظر للحديقة الواسعة المُجهزه للزفاف

والمليئة بـ الأشخاص أيضاً، أمسك تميم يدها فـ تنهدت ودلفت معه ثم جلسوا علي طاولة، نظر لها تميم وقال: تعالي

ذهبت معه فـ احتضن صديقه مجدداً و صافح العروس، اتجهت شهد وصافحت علي قائلة بـ رقة: الف مبروك يا علي
- الله يبارك فيكي يا مرات اخويا

احتضنت بسنت فقالت بسنت بـ سعادة: أخيرا شوفتك يا شهد ثم نظرت لها وقالت

- انا قولت برضو الي هتتجوز تميم لازم تبقي جميله كده

إبتسمت: من ذوقك

ثم جلست مجدداً علي الطاولة، جاء رجل وصافح تميم ثم نظر لشهد بـ إعجاب واضح
فـ تشنجت عضلات فك تميم، فقال الرجل بـ إبتسامة: اتشرف بـ معرفتك يا هانم

مد يده لها فنظرت بخوف لتميم، الذي صافح الرجل بدلاً عنها قائلًا بـ خشونة: مدام شهد الدمنهوري، مراتي

قسوة عاشقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن