' مَوت .. '

1.1K 35 33
                                    


- اعتذر يا ماريا بس انا ماعندي اي مشاعِر لك
- عبدالله انا احبك ماتتخيل قد ايش احبك!
- ماريا انا اسف لكن عندي مشاعر لبنت ثانية وما ابغى اظلمك معي
- تظلمني..؟ عبدالله كمل معي وبقدر اغير مشاعرك بقدر اخليك تحبني !
- اريانا قلت لك انا احب وحدة ثانية اعذريني
أمالت رأسها للجهه الأخرى وتضحَك بسخرية..
- هذيك البنت صَح ؟
- اي بنت..؟
- الي اول....الي كانت ترقُص مع اخوك
يتنهَد الآخر بغضب بعد ان تذَكر رقص اريانا مع اخِيه .. ثم ينظُر للغاضبة أمامة
- لا مو هي
- تضحَك على مين..؟ مجرد ما اني ذكرتك برقصها مع اخوك عيونك حمّرت ... ليش تحبها ياعبدالله وش شفت فيها شي مو فيني ؟
يجلِس عبدالله على الأريكة بجانبِة يتنَهد بصوتٍ مسموُع
- كانت غير .. غير عن الكل كانت شخصيتها مختلفة ، خوافة بس قوية وماتسكت عن حقها .. ماكانت معبرتني عكس كل البنات الي قابلتهم .....
- ايش..أسمها..؟
- اريانا..

يبتَسم بعد ان نطَق إسمها ممَا جعل الأخرى تنفجِر غضبًا ...
لن يمُر الأمر بسلام ، لن تدَع ماريا أريانا تحظى بعبدالله حبيبِها ..

ينتهَي ذلك الحفِل بسلَام ، تغَادر ماريا وهي لاتنوِي على خيرٍ أبدًا
تبتَسم بعد أن تصِل لمنزِل احدِهم ، منزِل ضَخم .. ذلك ليس مجرَد منزِل إنه قَصر!
تفتَح باب القَصر بعد ان أذن لها الحُراس بالدخُول .. تركُض في أنحاء القَصر باحثة عن أخيها الأكبر محمد العوِيس
تخرُج للحديقة لتجِد أخيها برفقَه ثلاثَة من النِساء المُحاوطات لَه من كل جِهة .. تنظُر لأخيها بمعنَى انني اريد التحدُث معَك
- انتو ادخلو جوا القصر واعتبرو القصر قصرَكم ، بخلص من اختي واناديكم
- حاضر بيبي حمود
- عيون حمود .. يلا روحو
يُغادر ثلاثَتهم لتجلِس الأخرى بجانِب أخيها
- آوف محمد ماتتوب!
- ماري ياقاتلة المتعة ايش تبغين ؟!
- كذا تقول لأختك الصغيرة !

مُختل عقليًا | عبدالله المعيوفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن