يستَيقض الجمِيع ، يستعدُون لرحلة التخييّم المُتفق عليها .. يأخذ نواف اريانا ، وعبدالله يسير وحدَة وكذلك محمد
يتصِل عبدالله بنواف
- نوااف
- هلا عبدالله
( تلمَع عينيّ الأخرى عندمَا نطق نواف إسم الآخر )
- شرايك نروح كلنا مطعم وناكل قبل نروح نخيّم ؟
- تم والله فكرة
- ترا العيَال طالعين يتعشون بمطعم نروح معاهم ؟
- مين موجود من العيال ؟
- صالح وياسر و سالم وكنو و وليد
- جايين ... محمد هذا وش وضعه ؟
- ما ادري عنه ماعندي رقمة
ينظِر نواف لأريانا ويسأل
- اري عندك رقمه ؟
- اي عندي انا بكلمه
- خلاص ياعبدالله اريانا عندها رقمه
- اها...رقمه ؟
- اي ، شسم المطعم ؟
- مطعم ******
- حلو جايينتتَصل اريانا على محمد وتُخبره ... يصِل الجمِيع هُناك .. يتجهُون لطاولة البَاقين ، يحظُن عبدالله اصحَابه بطريقة لطِيفة بالنسبة لأريانا
تَغير عبدالله كثيرًا ..يجلِس الجمِيع حتى يتحدَث وليد
- ما عرفتنا يا عبدالله ، مين هذي الحلوة ؟
يُردف محمد
- انتبه لكلامك هي ماتحب هالكلام هذي ملاكي بس انا اقولها كذا
يُردف عبدالله بغضَب واضح
- اريانا ، انتي حلوَة ! ... ايش بتسوي الحين يا محمد ؟
يبتَسم محمد بغَيض ... عبدالله يستطِيع ان يُغيضه..إنه يكرهه كثيرًا
امّا اريانا...شعّرت بشيءٍ بقلبِها من كلِمة عبدالله..
ينظُر عبدالله لوليد ويقُول- هذي اريانا ، صاحبتي
- اهلا اريانا ! انا وليد عبدالله
- اهلا وليد تشرفنّا...والباقين..؟
يبتَسم البلَاير الكبير المعرُوف صالح .. ويُردف
- أتوقع انك تعرفيني مايحتاج اعرّف عن نفسي
تضحَك اريانا وتقُول
- اكيد اكيد صالح كيف أنساك..؟ وياسر مانسيتك بس الباقين ؟
- انا محمد كنو
- وانا سالم الدوسري
- تشرفت فيكم كلكّم ..