يُمسك عبدالله ذِلك الدكتور من ياقتِه .. ليصرُخ في وجهِه قائلًا
- كيف ماتت ! مستحيل تكون ميته مستحيل تموت اريانا!!
يدفَع الدكتور عبدالله ويُردف
- هذا قضاء وقدر وش بيدي انا ؟!
أثناء حديثَة يسقُط نواف على الأرض مغمَى عليه .. ينظُر عبدالله لصديقِة الساقِط على الأرض لينزِل الى مستواه بخوف...يصرُخ طالبًا أي شَخص لمساعدَة صديقة!في مكانٍ ليس ببعِيد تقريبًا .. في نفسِ تلك المستشفى ولكِن غُرفة في طابقٍ آخر .. تستلقِي أريانا اللتي لاتزَال فاقدة لوعيِها بعد الحادِث ، أخبر الدكتَور شخصًا يدعّي بأنه اخِيها بأنها بِخير لكِن تَعرضت لكسرٍ في كاحِلها .. يُطالب ذلك الشَخص بإخراج اريانا لمنزِله ، يوقِع على اوراق إخلاء المسؤولية ويأخذُها مَعه لمنزِلة..
يضعَها على سرير في أحدى غُرف منزلة .. تستيقِض الأخرى بعد عدّة ساعات...تشعُر بألم في رأسها .. تُمسك برأسها لتشعُر بشيء مِا..تنظُر حولَها .. أين هي وماللذي حدَث؟
تُحاول النهوض لتَقع على الأرض وتصرُخ بألم...تنظُر لقدمِها..اهذه جبيرة..؟ ماللذي حدَث بالضبط! تُحاول النهوض ولكِن لم يُجدي ذلك نفعًا لا يُمكنها الوقُوف على قدمِها أبدًا
يُفتح باب الغُرفة...تُصعق...محمد..؟ ماللذي يفعلُه؟؟!- اهلا يا ملاك
- ملاك..؟! بس انا اريانا..نسيتني..؟
- ههههه اقصد ملاك ، بالمعنى الحرفي ياملاك
- المعنى الحرفي..؟!! اصبر اصبر .. انت وش تسوي هنا؟ انا ايش اسوي هنا!!
- اهدي ياملاك
- طلعني من هنا ما ابغى اقعد
- آوف ياملاك كلامك كثير ، انا صدمتك بالغلط و وديتك للمستشفى والحين جبتك لبيتي
- صدمتني..؟!! وش الي صار فيني بالضبط؟؟!
- ماعليك ياملاك مافيك شي بس كسر بالكاحل
- آوف...طيب خلاص طلعنّي من هنا
- اسف لكن ماراح تطلعين ياملاكي انا السبب بالي صار لك وانا بساعدك
- شكرا محمد بس انا ما ابغاك تساعدني
- عيب عليك ياملاك...لازم اساعدك ، وابغى نكون اصدقاء!
- اصدقاء..؟!
- اي اصدقاء ، هالمره بس اصدقاء
يغمِز لها ويُردف
- ها ايش رايك ؟
تَضحك الأخرى وتُردف
- دامها اصدقاء مو مشكلة