قلنا في السابق ان لما نزلت ريليانت من العربة تفاجاة من المنظر، هل هي تحلم ام ماذا؟! لا تصدق ان الشخص الذي صرخ عليها في المساء قد احضرها الى هكذا مكان، لانه يا سادتي اميرنا تاي قد اخضرها الى مهرجان الالعاب النارية 😱
ريليانا(تنظر له بعدم تصديق): تاي ماهذا؟
تاي:اسنبقى هنا و نشاهد هيا لنصعد الى القارب
ريليانا: لا تاي ارجوك الا القارب انا اخاف كن البحيرات في الليل
تاي: انا هنا امسكي بيدي
.... مثلما قال تمسكت بيده جيدا و صعدا اخذ كل واحد منهما موضع ، هاهما الان يتوسطان البحيرة..
ريليانا: تاي لماذا فعلت هكذا؟
تاي: ماذا فعلت
ريليانا: احضاري للمهرجان
تاي: كل ما في الامر انا متعود ان آتي للمهرجانات و هذه المر صادف انكي كنت موجودة (يكذب انها اول مرة له)
ريليانا: اههه فهمت على كل حال شكرا لك
تاي: و ايضا ماحدث في المساء انا لم اكن اقصد ان اجرحك او شيء من هذا القبيل لقد حدث معي مشكل البارحة اغضبني ولما رايت ذلك المشهد لم استطع التحكم في اعصابي
ريليانا: انا اتفهمك
تاي: هممم. هل حضرت من قبل مهرجان كهذا
ريليانا: امممم جئت مرتين، الاولى مع اخي جين لما كنت صغيرة، والثانية كانت مع ليو
تاي: اههه. هل اشتقت لاخوك
ريليانا: جين...(تنهد)... اشتقت له كثيييرا لم يسبق لي و ابتعدت عنه كل هذه المدة، اشعر وكان شيء ينقصني
تاي: يبدوا انه كان عزيز عليك
ريليانا: نعم لطالما كان اخي جين افضل و اقرب اخي لي لم يحسسني ابدا بالفراغ، انه حنون و طيب القلب
تاي: همم هذا جيد
ما ان انتهى من كلامه حتى بدات الالعاب النارية بالانطلاق رفعت ريليانا رأسها للسماء: واااااااو 😍كم هذا راائع انظر تاي ان السماء جميلة هكذا
تاي: همم جميلة
ريليانا: اليس من الرائع ان تاتي لهكذا مهرجانات مع رفيق خصوصا لو كان هذا الرفيق يحبك و تحبه، سيكون الجو مذهل ✨
تاي: صحيح
ريليانا: تاي هل سبق و احببت من قبل
تاي: ما هذا السؤال
ريليانا:(نظرت في عينه) دعنا نتحدث هل تريد ان نبقى صامتين. هيا قل لي، هل احببت من قبل
تاي: لا
ريليانا: ولا مرة في حياتك😶 لماذا؟
تاي: لم يكن لدي الوقت ولا احب هكذا تفاهات
ريليانا: الحب ليس تفاهة بل العكس هو شعور جميل لما يخالجك تشعر و كانك في عالم اخر
تاي: لا يهمني
ريليانا: لكن انا متؤكدة انه سيأتي اليوم الذي ستقع فيه
تاي: تبدين واثقة سيدة مكميلان
ريليانا: نعم انا واثقة 🙂
تاي: هممم
بعد مدة قرر تاي ان يعودا الى القصر وافقت ريليانا، فنزلا من القارب و توجها الى العربة، لكن في الطريق انتبهت ريليان لعجوز تبيع الازهار، طلبت من تاي ان ينتظرها و ذهبت عندها
ريليانا: مرحبا سيدتي
العجوز: مرحبا 😊تفضلي سيدتي ماذا تريدين
ريليانا: ضعي لي كل هذه الازهار في باقة لآخذها
العجوز: حسنا....... لما انتهت من تجهيزها 💐اعطتها لها
ريليانا: ايغوو شكرا لك ، همم تفضلي 💵و احتفظي بالباقي. تصبحين على خير
العجوز: شكرا على كرمك انستي، مع السلام
رجعت لعند تاي الذي كان ينظر من بعيد باستفهام
تاي: لماذا ذهبتي و اشتريتي كل هذه الباقة ماذا ستفعلين بها؟
ريليانا: رايت تلك العجوز تبيع فهذا الوقت المتأخر اشفقت على حالها
تاي: وانت ذهبتي و اشتريتي عليها هذه الباقة
ريليانا: نعم صحيح
تاي: همم جيد هيا لنعود
ركبا العربة و انطلقا ........ بعد مدة كانا قد وصلا الى القصر
ريليانا: شكرا لك على هذه الامسية لقد استمتعت😊 تصبح على خير
تاي: العفو. والان اذهبي الى غرفتك و نامي اكيد انت متعبة
افترقا كل واحد منهما الى غرفته ريليانا استحمت ثم نامت، ونفس الامر عند تاي
الصباح 8.00
اشرقت الشمس على قصر كيم كان الخدم يشتغلون و ريليانا و تاي يفطران سويا لكن هذه المرة لم يكن الجو متوتر بل العكس كانت مفعمة بالنشاط و سعيدة، بعد انتهاءهما اتجها الاثنين مع بعض تاي ذهب الى مكتبه و ريليانا الى المكتبة لتقرأ كتاب عن الاساطير اليبانية كان حجمه كبييير يلزمها يومين حتى تكمله لذلك لم تتزحزح من مكانها، نزلت فقط لتناول الغذاء ثم عادة.الى كتابها........حتى يونا و لم تراها اليوم يبدو انها مشغولة، بقيت على تلك الحالة حتى الساعة 21.30 اغلقت الكتاب و ذهبت الى غرفتها لتقوم بروتينها ثم تنام، اما تاي فكان اليوم بطوله في مكتبه و يتفقد اوراق الاكاديمية حتى ينتهي منها لان موعد الافتتاح سيكون بعد غد، و الان خارت قوته لم يتمكن من حمل الحبر حتى ، لذلك وضع الاوراق و ذهب للاريكة ليستلقي عجز على ذهاب لغرفته،
الصباح 9.00
كانت ريليانا قد انهت روتينها الصباحي و هي الان مع يونا
ريليانا: اذن لم تخبرينني كيف كان موعدك
يونا: هااااا لقد كان من اثمن الايام علر قلبي لا تتصوري فرحت جيمين لما رآني بذلك الفستان، اما منظر السماء المغطاة بالالعاب النارية و تلك الموسيقى الهادئة التي اشعلوها بمختصر الكلام كان المهرجان رهيييب يجعلك تعيشين في عالم اخر، اهههه سيدتي لقد تمنيت ان ترين ذلك المنظر لاني متؤكدة سيعجبكي
ريليانا: نعم اعجبني وكثيييييرا
يونا: انت لم تذهبي سيدتي كيف عرفة ذلك
ريليانا: من قال لكي اني لم اذهب
يونا: حقا مع من ذهبتي وكيف حدث ذلك
ريليانا: اخذني الامير معه، لما ودعتك و رجعت الى القصر. توجهت مباشرة عند الامير و قلت له اني سمحت لك بالذهاب الى المهرجان لكنه تفهم الامر (لا تخبرها بالقصة لا تريد تخريب سعادتها) ثم عدت لغرفتي، بعدها جاءت عندي خبيرة مايكب و قالت لي طلب منك الامير ان اجهزك سياخذك لمكان ما، في الاخير اكتشفت انه احضرني الى المهرجان
يونا: واااو ياله من خبر جيد انا سعيدة لاجلك سيدتي تستحقين هذا، وكيف كانت امسيتكما
ريليانا: لقد مرة رائعة ركبنا في القارب و كان منظر البحيرة التي تعكس اضواء الالعاب النارية و السماء كان مبهر و يجعلك تشعرين بالسعادة
يونا: ايغوووو سمو الامير حقا رومنسي لم اتوقع منه فعل كهذا، الم اخبرك انه سيحبك وهذا اكبر دليل
ريليانا: يااا لا تتحمسي كثيرا على مهلك
الساعة 16.00ريليانا لم ترى تاي منذ الصباح سألة الخادمة و قالت انه في المكتب لم يخرج منه نامجون لما سألته ايضا قال لها نفس الكلام، استغربت لكنها فورا نفت الافكار من رأسها و ذهبت لتقرأ كتاب..... فضولها كان يقول لها ان تذهب لمكتب تاي و تراه ماذا يفعل لم تستطع المقاومة راحت فتحت الباب ببطئ حتى لا يحس عليها و بدأت تسترق النظر، لم تجده من جهة المكتب فادخلت راسها و اصبحت تفحص المكان الا ان وجدته نائم فوق الاريكة، قررت الدخول لتكتشف مكتبه قبل ان يستيقظ.......... بعدما اخذت تعرفت على كل جزء فيه رجعت الي الاريكة و اصبحت تسترق النظر لوجهه (بعدما استوعبت الوضع): ريليانا ماذا تفعلين بحق الجحيم اجننتي لتتاملي وجه رجل نائم، فقررت الرجوع الى المكتبة لكن انتبهت على ذلك العرق الذي يصب من جبينه قررت ان تقيس حرارته و تعرف مصدره، بعدها وضعت يدها على جبهته تفاجأة 😳 من شدة سخونة وجهه، كيف ستتصرف و اللعنة تشوشت افكارها خصوصا لما سمعت صوت تنفسه كيف تسارع فقررت.....
______________________
مرحبا ارنوبات كيفكم⬇️⬇️
♡هل توقعتم ان تاي سياخذها الى المهرجان
♡هل عجبكم الموعد
♡ياترى كيف ستتصرف ريليانا في هذا الموقف
♡ماهي الاسطورة التي تعجبكم و تتمنون ان تكون حقيقيةخلص باااااي نلتقي في البارت التالي💜💜💜💜💜