ريليانا: فكرة جيدة سأذهب الان، باااي
انطلقت لعند نامجون الذي كان في المكتبة
: مرحبا سيد نامجون كيف الاحوال
نامجون: مرحبا سيدتي، بخير و انت
ريليانا: انا بخير، اريد ان اطلب منك طلب اذا لم تمانع
نامجون: ماذا هناك
ريليانا: قررنا انا و اميليا ان نزور تاي في الاكاديمية، هل يمكنك ان تذهب معنا
نامجون: سيدتي اشك ان تاي سيوافق، هو لايحب ان نذهب لعنده في وقت عمله
ريليانا: لكن إميليا هي من ارادت ان تأخذ لاخوها بسكويت... لا تخاف انت ايضا تركت لك حقك لكن اذا وافقت على طلبي
نامجون: حسنا
ريليانا: اوووه سيد نامجون شكرا إميليا ستفرح بذهابك معنا
نامجون:!!؟؟؟
نزلت معه الى الاسفل و انطلقوا الى وجهتهما بالعربة بعدما وضعت كلاهما معطف فوقها لان الجو كان بارد......... بعد ربع ساعة وصلوا الى هناك خاطب نامجون الحارس
: اين هو سيدك
الحارس(بعدما القى عليه التحية الرسمية):سمو الامير في الداخل مع مساعده سوبين
واصلوا سيرهم الى الداخل......لمحت ريليانا من بعيد تاي و هو يتبارز مع مساعده فطلب نامجون منهم ان يبقوا هناك و يذهب ليناديه..... اما عند اميرتنا فنست كيف تتنفس انبهرت من جماله، ذلك المنظر وهو حامل السيف و يلوح به في الهواء و عروقه البارزة ملامحه الحادة.. كل شيء فيه مثالي لكن إميليا ارادت ان تخرب اللحظة
:ريليانا هل انت هنا (تلوح بيدها عند وجهها)
ريليانا(استفاقة) نعم انا هنا
إميليا: اشك في هذا، انظري لوجهك كيف اصبح لما رأيت تاي
ريليانا: لا، انا انظر الى الاكاديمية
إميليا: امممم 😏صدقتك
اما عند تاي لما نقل عينيه الى جهتهما تفاجأ مما جعل سوبين يجرح يده من دون قصد فاعتذر منه لكن تاي لم يسمعه و توجه لعندهم و الغضب مرسوم على وجهه
تاي(بعدما وصل عندهم) ماذا تفعلون هنا من سمح لكم بالخروج
نامجون: انا من سمحت لهم و رافقتهم الى هنا
تاي(يصوب عليه نظرات قاتل):هكذا اذن، متى اصبحت تملي الاوامر دون مشاورتي
ريليانا: انا اسفة، انا من طلبت منه ان يرافقنا الى هنا
إميليا: انا اسفة اخي كل الحق عليا، انا من اصريت ان نأتي لعندك
تاي:انا الان مشغول لكن عندما اعود الى القصر سيكون لي حديث اخر معكم
ريلينا(بابتسامة): نحن اتينا الى هنا لنحضر لك بسكويت كنا قد طبخناه انا و اميليا اتمنى ان يعجبك
اميليا: نعم صحيح اخي، تذوقه و اعطيني رأيك فيه😄
تاي(لما رأى ماذا يوجد في السلة):همم شكرا لكما، اذا انهيتم عودا الى القصر
إميليا: اخي ارجوك دعنا نبقى هنا، و نستريح قليلا
تاي(بتنهد):حسنا، نامجون اذهب معهم الى الغرفة الحديقة
ريليانا: دعنا نجلس هنا
تاي: افعلوا ماذا تريدون انا سأذهب
ريليانا: شكرا
جلسوا على العتبة التي هناك لكن ريليانا خطرت في بالها فكرة فخاطبت إميليا
:اووه إميليا هل يمكنك ان تجلسي من الجانب الاخر(بجانب نامجون) لا احب ان اكون جالسة في الوسط
إميليا (بخحل):همم
ذهبت و جلست بجانبه كتالي (نامجون ثم إميليا ثم ريليانا) مقابل الساحة التي كان يتدرب فيها تاي و مساعده،كان الثنائي يتحدثون في مواضيع و صوت ضحكاتهم فقط من يستمع اما ريليانا كانت في عالم ثاني سارحة في خطيبها فخامته جعلت من اميرتنا تفتح فمها بدون وعي صوت دقات قلبها على وشك ان تفضحها، تساءلت في نفسها كيف لشخص ان يكون وسيم لهذه الدرجة انه كامل لاينقصه شيء تبا يا تاي لماذا تجعلني دائما سارحة في جمالك ارحمني ارجوك... اطلقت تنهيدة طويلة و لم تشعر بنفسها حتى رأت تاي واقف امامها يتكلم
تاي: اوووي ريليانا هل تسمعينني
ريليانا: اومو انا اسفة كنت شاردة. ماذا قلت
تاي: كنت اقول ، هيا لنعود الى القصر
ريليانا: حسنا 🙂
ذهبوا الى العربة و ركبوا تاي و نامجون من جهة و ريليانا و إميليا في الجهة المقابلة ثم انطلقوا.......... بعد قطعهم مسافة قصيرة وصلوا الى القصر نزلوا و توجه كل واحد منهما الى غرفته
تاي: نامجون اين انت ذاهب، تعال معي الى المكتب
نامجون: 😶حسنا
.... لما صعدوا الى وجهتم دخلوا و اغلق نامجون الباب وراءه
تاي(التفت لعنده بنظرات لا تبشر بالخير): اذن،اعطيني السبب الذي جعلك تسمح لريليانا و اميليا بالخروج
نامجون: لقد قلت لك جاءت لعندي سيدتي و طلبت مني، و بصفتي رجل محترم لم استطع رفض طلبها
تاي: حتى لو طلبت منك هذا، لقد نبهتك ان لا تحشر انفك في امور اكبر منك
نامجون: هيا تاي انسى الامر،ليس و كأن اقترفت جريمة، دعهم يمرحون
تاي: اخخخ اطفال هذا الزمن يسببون لك الصداع
نامجون:ياا ماذا تقصد بطفل، لعلمك انا في مثل عمرك
تاي: لكن عقلك عقل طفل رضيع
نامجون: هل نسيت نفسك انت،طبيعتك الحادة وكلامك القاسي اذا بقيت هكذا، ستهجرك ريليانا
تاي:نامجون انتبه لكلامك لا تنسى انا سيدك
نامجون:(بتصنع) امرك سمو الامير سأدعك ترتاح وداعا
تاي: هممم،انصرف
.... خرج نامجون و تاي ذهب لغرفته ليستحم و يبعد تشنجات عضلاته
الليل22.00
كانوا قد تناولوا عشاءهم و صعدت إميليا الى غرفتها لتنام اما ريليانا ذهبت الى الحديقة و تستمتع برياح الشتاء.......بقيت هناك تتأمل السماء و تفكر في امور مختلفة حتى منتصف الليل..... فقررت الصعود لغرفتها و تنام
الخميس 7.00
زار ضوء الصباح نوافذ القصر مما جعل ريليانا تستيقظ بتكاسل لكنها سرعان ما تذكرت ان اليوم الخميس فذهبت مسرعة الى الحمام لتستحم ثم تجهز نفسها..... لما انتهت نزلت الى الاسفل بكل نشاط القت على يونا و اميليا تحية الصباح و انظمت الى الطاولة ينتظرون تاي...... لما أتى بلشوا في الافطار........ لما انتهوا تكلمت ريليانا
: تاي اليوم سأذهب مع سيد تايلور الى الجبل
تاي: ادم اليوم مشغول، لا يمكنه الذهاب
ريليانا(بعبوس):و ماذا افعل الان لقد جهزت نفسي
تاي: انا سأذهب معك
ريليانا(بسعادة) اووو شكرا لك. دقيقة ساحضر معطفي و نذهب
تاي: همم انا انتظرك في الخارج
ذهبت مسرعة الى غرفتها ارتدت معطفها ثم نزلت.. لما خرجت من باب القصر ارتسمت على وجهها ابتسامة عرييضة بسبب المنظر الذي رأته لا ليس تاي بل الثلج الذي كان يفرش الارض
ريليانا: هااا ياله من صباح جميل
تاي: هيا لنركب في العربة
ريليانا:(بطفولية) لا سنذهب سيرا على الاقدام
تاي: هل انت مجنونة اميرة ماكميلان،تريدين ان تصعدي الجبل في هذا الثلج
ريليانا: نعم، يعجبني السير على الثلج
تاي: مثل ما تريدين لكن اذا سقطت لا تلوميني
ريليانا: لا تخف انا متعودة على هذا
لم يبالي تاي و ذهبوا الى وجهتهم
...... استغرق الوقت اطول من المعتاد بسبب الثلج و ما ان اوصلوا حتى جلست ريليانا في مكانها المعتاد و اطلقت تنهيدة تعبر على مدى سعادتها جلس امامها تاي و نظر لها
: لهذه الدرجة انت سعيدة لتساقط الثلج
ريليانا: نعم، اليس المنظر جميل
تاي: انه عادي
ريليانا:🙂 عادي!!! الا يعجبك فصل الشتاء؟
تاي:عادي ليس لدي اهتمام بالفصول
ريليانا: انت حقا غريب تاي،لا يوجد احد يكره فصل الشتاء
تاي: لم اقل لك اكرهه، انا قلت لا اهتم به
ريليانا:لكن عليك ان تهتم به، فلكل فصل اجواء مميزة عليك ان تستمتع بها ليس فقط العمل
تاي:همم لا اهتم
ريليانا(تضحك):عليك ان تغير نظرتك الى الحياة لا تبقى دائما هكذا، امنح اهتمامك الى من هم حولك
تاي:اوووه اميرة ماكميلان اصبحت تعطي النصائح
ريليانا:.....
_____________________
صباح الخير ارمي كيف الاحوال
اتمنى ان يكون البارت قد اعجبكم
♕لنسأل♕
♡زيارة الثلاثي للاكاديمية و مفاجأت تاي🙃
♡هل في رأيكم ريليانا وقعت في حب تاي او فقط اعجاب🤔
♡اصطحاب تاي ريليانا الى الجبل 🤭
♡محادثتهما 🙂
♡ثلج🌨 او مطر 🌧
باااي يابنات الواتباد، نلتقي في بارت جديد 🥰
ادعموني لاواصل في كتابة روايتي 💜
