... فتحت عينيها بتثائب بسبب تلك القبل التي تضع على وجهها..... و لما استقبلت عيونها الضوء اكتشفت ان الفاعل هي التي نائمة بجانبها.....جعلتها تبتسم باتساع سعيدة بتلك الهدية التي استقبلتها في الصباح الباكر
ريليانا:عزيزتي فينا لماذا انت مستيقظت في هذا الصباح الباكر..... عودي نامي مازال الوقت مبكرا
فينا(بطفولية): لا عادي... انا متعودة على الاستيقظ باكرا
ريليانا(تقبلها على جبينها و تضع اصبعها على ارنبة انفها):ياصغيرتي اللطيفة.... يالها من هدية رائعة استلمتها على الصباح
فينا(تتصنع الغرور): اكيد ستكون هدية رائعة....انك تستيقظين و ترين هذا الوجه الجميل و اللطافة امام عينيك فرصة ثمينة... عليك ان تكوني شاكرة لي
ريليانا(تمسك جهة قلبها): اههه ياالهي هذا خطير على قلبي الصغير.....سآكلك يا فينا يوما ما..... الان دعينا ننهض و نستحم ثم ننزل الى الاسفل
فينا😊: امرك اوني
.....استقاموا من السرير و توجهة ريليانا الى الحمام لتجهزه ثم نادت على فينا لتستحم معها..... و اليوم على غير العادة استغرقت مدة طويلة في الحمام لان الصغيرة ابت ان تخرج من حوض الاستحمام اعجبها الحال....... بعد نصف ساعة كانوا قد انتهوا من حمامهم وهاهي الان ريليانا تجهز فينا..... ثم انتقلت لنفسها ارتدت فستان وردي فاتح يماثل التي ترتديه الصغيرة....ثم مشطت شعرها الناري و تركته منسدل بتموجات خفيفة على الجانبين..... بعض المايكب الخفيف....و انهت طلتها بوضع عطر برائحة الياسمين لها و للصغيرة ...... و هاهما الان في طريقهما الى الاسفل.... لينظموا للفطور مع العائلة..... ارادت يونا ان تأخذ فينا للمطبخ لتفطر لكن ريليانا عارضت الفكرة و اخذتها لتتناول معها على مائدة الاسرة.....القت عليهم تحية الصباح و فينا اخذتها وضعية الانحناء مثل النبلاء و عرففت على نفسها لاميليا التي استقبلتها بصدر رحب مبتسمت باتساع لرأية تلك اللطيفة..... جلست فينا بجانب ريليانا الايمن ليبلشوا فاكل فطورهما..... لكن هذه المرة كان الجو سعيد فالصغيرة فينا اضافة البهجة لهم تعلق على الاكل و الاثاث الموضوع في جميع انحاء الغرفة و تشتكي لريليانا و إميليا على تصرفات اخوها لوكاس و كأنها امرأة في الاربعين من عمرها اما الاميرتين يستمعون و يضحكون لطريقة كلامها...اما تاي يتناول فطوره في صمت غير مهتم لهم برغم من ان كان الجو صاخب و مزعج بنسبة له لكن لم يصرخ عليهم تاركهم على راحتهم...... انتهوا من فطورهم.... الامير ذهب هو و نامجون الى المقاطعة اما ريليانا و إميليا و فينا ذهبوا الى الحديقة ليكملوا ثرثرهم
فينا:انا حقا معجبة به يا سمو الاميرة لكن للاسف هو لديه خطيبة و ايضا اكبر مني بكثير
إميليا: لكن لم تخبرينني ما اسمه من هذا الرجل الذي اعجبة به الاميرة فينا
فينا: انه الامير الوسيم ايها الاميرة
ريليانا(شهقة بازقة القهوة من فمها): فينا ماذا تقولين... من اين تعلمت هذا الكلام
فينا: كنت اسمع يونا دائما ما تخبر امي انه معجبة برجل اسمه جيمين
ريليانا:لا عزيزتي فينا.... عليك ان تمحي هذا الكلام من رأسك لا زلتي صغيرة على هكذا مواضيع..... اخخخ يا يونا ماذا تعلمين الطفلة
إميليا: احممم انا هنا...هل تتفضل واحدة منكم لتخبرني بالموضوع
فينا:كل مافي الامر يا سمو الاميرة ان فينا معجبة بشخص اكبر مني لكنه وسيم حد اللعنة و طويل و فخامة و هذا الشخص يكون سمو الامير تاي
إميليا (تنفعل بطفولية): يا الهي الاميرة الصغيرة معجبة باخي.....لم اكن اعلم بان فينا تهتم بهكذا امور
فينا(تمسك قلبها بدراما): الموضوع ليس بيدي ايها الاميرة....سموه هو المُلام....فوسامته تعد جريمة و لا استطيع مقاومتها
ريليانا: يا فينا اخبرتك ان تمحي هذا الكلام من رأسك....انت لازلت صغيرة و مبكر جدا على هذه المواضيع.... دعونا نغير الموضوع اخ
