يونا(بدهشة): سيدتي، آنستي ماهذا
ريليانا:حفلة اليس اليوم عيد ميلادك فأقمنا لكي حفلة
يونا: سيدتي لم يكن داعي لكل هذا
إميليا:لا بل داعي، اردنا مفاجأتكي و نحتفل مع بعضنا
يونا(تسقط دمعة من عينيها):لكن هكذا انتم تحرجونني، انا لا استحق كل هذا الكرم منكم
إميليا: اششش، لا داعي لهذا الكلام انت الان صديقتنا اليس من الواجب ان نحتفل بعيد ميلادك
ريليانا: اسنبقى واقفين هنا، هيا لنجلس
إميليا: نعم و تتناول الحلويات
ريليانا: انت كل همكي الاكل😒
جلسوا فوق الاريكة و اخذت يونا سكين و قطعت الكعكة (كانت قد صنعتها خادمة إميليا لهم) بعدما اطفأت الشمعة....... قدمت ريليانا و اميليا الهدايا ليونا و هنؤوها على بلوغها 19 سنة...... و هاهما الان يمرحان و يضحكان على كوارث و المواقف المحرجة التي حدثت لهم و إميليا كان عملها استفزاز ريليانا و هي تستفز إميليا و هما الاثنان يستفزان يونا....... انتهوا من هذه الحفلة حتى الساعة 1.00 اصبحوا يتمايلون في طريقهم الى غرفهم من شدة النعاس........لما وصلوا سرعان ما خلدوا الى النومالصباح 7.30
طلوع الشمس زقزقت العصافير و صوت الرياح هذا كله ماشهدته ريليانا.... كانت قد استيقظت استحمت و غيرت ملابسها ثم نزلت الى الاسفل لتفطر معهم، الفت التحية و جلست لتتناول فطورها (توست بالجبنة الطازجة و حليب شكولاطة ساخن نفس الشيء عند إميليا اما تاي فشرب فقط كأس قهوة مُرة كالعادة)........ بعد انتهاءهم توجه تاي الى الحديقة مع نامجون ليمارسون الرماية اما ريليانا مع يونا و إميليا الى المكتبة لتقرأ روايتها
عند ريليانا تكلمت يونا
:صحيح لم تتسنى لي الفرصة لشكركم، انا حقا شاكرة لكم على مافعلتوه لي البارحة
ريليانا: العفو، المهم انك استمتعي
يونا: نعم كثيرا، لم اتخيل ابدا ان احتفل بعيد ميلادي من قبل، كنت متفاجأة و في نفس الوقت سعيدة
ريليانا: و نحن هذا مانريده ان تكوني سعيدة، هل اعجبتك الهدية
يونا: نعم شكرا لك.... حتى هدية الانسة إميليا كانت لطيفة
ريليانا:إميليا موهوبة في مثل هكذا حرف
يونا:لاصادقك القول لم اتصور ان تكون بهذا اللطف و الكرم طول فترة عملي في هذا القصر لم اراها تضحك..... استغربت كيف عاملتني يوم النزهة
ريليانا: هههه كلهم قالوا نفس كلامك، لهذا لايجب ان نحكم على الكتاب من غلافه....هي لطيفة لكن الحياة هي من جعلتها ماكانت عليه إميليا
يونا: معك حق، هناك ناس من اثرت حياتهم به بشكل سلبي
ريليانا: هذا صحيح، نحن نتمنى السعادة لكل البشر ليس فقط عائلاتنا
يونا: لما قلت عنك لطيفة ياسيدتي لم اكن اكذب، تستحقين كل الخير 😊
ريليانا:توقفي يونا انت تحرجينني
..........واصلوا حديثهم في الورشة
نعود عند تاي الذي كان يصوب سهمه الى الوحة الخشبة ليطلقه مخترقا الهدف...... خاطبه نامجون
: تاي توقف... تعال و اشرب ماء
تاي:لا اريد، دعني انهي ما افعله بهدوء
نامجون:لكن ليس عليك ان تقسي على حالك هكذا، اعطي لنفسك الراحة
تاي(يترك سهمه و يأخذ من نامجون قارورة الماء): اخخخ عقلي مشوش
نامجون:هل هذا بسبب ماقلته لك البارحة. اذا كان هكذا فانا اسف كانت لحظت غضب لم اعي ما تفوهت به