تاي: ماذا ايها الوغد اللقيط.... اتشتهي ضربة للرأس تتلف دماغك
نامجون(يمثل الخوف): لا ارجوك سيد غضبان لا تأخذ كلامي على محمل الجد..... انا فقط اقول ان ريليانا اميرة لطيفة و حنونة بطبعها اضافة الى ذلك جمالها الفاتن...... اكيد سيقع في......
ضربة على رأس جعلته يتوقف عن الحديث و يصرخ بالم
تاي: كرر ماقلت و ستلقى حتفك على يدي.....لن اسمع سيرة ريليانا على لسانك اللعين
نامجون(بابتسامة مستفزة): اوووو سيد غيور...... هل انت غيران على الاميرة
تاي:نامجون اذهب من هنا...... و اتركني بمفردي.... لاني اقسم ان سأقتلك
نامجون: اههههه حسنا سمو الامير سأذهب اراك غدا
...... بعدما ذهب نامجون لمنزله و هو يبتسم كالاحمق......سعيد لان صديقه العزيز اخيرا اظهر مشاعره بالرغم من انه لم يظهرها بالمباشر لكن هو يعلم ان تاي انتهى به المطاف بحب الاميرة.... و هذا كافي لجعله سعيد من اجل صديقه و سيده...... اما تاي بقي لحاله و على وجهه تعابير منزعج...
يحدث نفسه: لماذا اصبحت مؤخرا انزعج و استشيط غضبا لما يأتي اي رجل بسيرة ريليانا على لسانه..... هل ماقاله ذلك الطفل(نامجون) صحيح....اخخخ يا ريليانا ماذا فعلت بي لتستولي على تفكيرِ و وقتِ...
تنهد تنهيد طويييلة تعبر عن تعبه النفسي مفركا شعره ثم احتسى اخر جعبة من كأسه و دخل الى القصر متوجها لغرفته...... ليستحم و يغير ملابسه..... ثم بعدها لينام
الصباح 10.00
يوم جديد حل على القصر و معه احداث جديدة...... كانوا افراد القصر قد انتهوا من فطورهم و هاهي ريليانا و إميليا جالسان في المشتل يتحدثان..... لقد اصبح هذا المكان المفضل عندهما مؤخرا....
إميليا:يالها من خطة ماكرة بدرت منك يا ريليانا......و انت تقولين عني انا صاحبة الافكار الجهنمية..... انسيت نفسك
ريليانا:😶.... سأسحب كلامي
إميليا: لالا لقد اسأت الفهم....كنت امزح معك فقط.... لا تعبسي
ريليانا: اذا ما رأيك.... هل سنباشر فيها
إميليا: الان!!!!!!!؟
ريليانا: نعم.... لا تأجل عمل اليوم الى الغد... من الاحسن ان ننفذها في الحال
إميليا: لالا انا لست مستعد بعد..... دعيها حتى المساء
ريليانا: لا لم تحزري..... هيا امامي.....بسرعة قبل ان يذهب لان سمعت انه سيذهب مع سموه الى الاكاديمية (تكذب)
إميليا:!!!!! اذا كان هكذا فحسنا.... هيا بسرعة
ريليانا: اذا مثل ماقلت لك.... انت اذهب للطابق الثالث اين تقع المكتبة...... و ابقي بعيدة عنها قليلا حتى تتمكني من الركض... و دعي الباقي عليا
إميليا: حسنا....سأذهب في الحال... تمنى لي الحظ
ريليانا(ترفع يدها كتشجيع)حظ موفق
ذهبت الى القصر بالادق الى طابق 3 و فعلت مثل ما قالت لها ريليانا.... كان التوتر بادي على محياها من جهة هي سعيدة على التقدم التي ستصنعه الان و من جهة هي خائف اذا افسدت الخطة...... لم تنتظر طويلا حتى سمعت صوت بريسني (ملاحظة تم تغيير اسم الذئب من هاسكي الى بريسني) و هو آتي من الطابق الثاني فوقفت كاستعداد و نفت من عقلها تلك الافكار..... و ما ان وصل ذلك الكائن اللطيف الى مقدمة الطابق 3..... حتى ركضت مسرعة متوجهة نحو المكتبة و هي تصرخ و تطلب (واااا ساعدوني...هل من احد ينقذني انا على وشك ان التهم)..... كان نامجون جالس في المكتبة و سمع صوت صراخ إميليا فخرج مسرعا ليرى ماذا حدث..... و عند فتحه للباب... التسقت به إميليا مشددة في عناقه اراد الاستفسار لهذا التصرف الذي بدر منها لكن فاجأته لما بدأت تشهق بخوف.......وضع كلتا يديه على ظهرها ليهدأها
نامجون: اششش... مابك إميليا..... لماذا انت مفزوعة هكذا ماذا حدث لك
إميليا: الذئب نامجون الذئب.....لقد طاردني من الاسفل الى هنا و يريد الالتساق بي
نامجون:ههههه اهذا السبب الذي جعلك تصرخين...... ههه لا تخافي.... انا هنا و لن اسمح له بأذيتك
إميليا: لا انا خائفة......ماذا لو عضني عندما انزل(تقصد لما تفلت من عانقه)
نامجون: اذا ليس لدي حل اخر.....(يحملها على وضعية العروس).... هم تعالي و اجلسي هنا في المكتبة معيإميليا (عقد الخجل لسانها) و لم تتمكن من الاجابة هي الان في احضان سارق قلبها قريبة من وجهه و تسمع صوت انفاسه.... هذا شيء لم تكن تتخيل يوما... عليها شكرا ريليانا لانها اطلعتها على خطة هذه......لم رآها صامت و لم تستجيب له قرر ان يبادر هو بالحديث و ليبعد الجو المتوتر الذي هناك بعدما وضعها على الكرسي
نامجون: بامكانكي ان ترتاحي الان..... لم يعد موجود الذئب
إميليا(شهيق زفير): شكرا لك نامجون... لقد انقذتني لن انسى فضلك
نامجون: العفو.... هذا من دواع سروري، كيف تشعرين الان
إميليا: اه ب..ب..بخير
نامجون: إميليا مابك وجهك احمر... هل تشعرين بتوعك
إميليا(تبعد نظرها عليه و تبتسم): لا انا حقا بخير لا تقلق
نامجون: انت دائما تبعدين نظرك عليا و تبتسمين عندما تكذبين....اخبريني بصراحة مابك
إميليا: صدقني نامجون... انا بخير.....هذا لان الذئب كان يطاردني فوجهي احمر
نامجون: اهه.. تبا لهذا الذئب الذي جعل إميليا تخاف.... لو ماكان ذئب صغير للقنته درس
إميليا: ههههه لا لاداعي لتكبير الموضوع.....لقد ساعدتني و هذا يكفي
نامجون: اذا اشكريني
إميليا(بابتسامة واسعة): شكرا
نامجون: لا ليس هكذا
إميليا(بتلعثم): ماذا تقصد!؟...كيف؟
نامجون: ابقي معي طوال هذا اليوم... كشكر على مساعدتك
إميليا: ح... حسنا
نامجون(يقبل جبينها): لا تتوتري و خذي راحتكي معي.... عليك ان تتعودي من الان على الجلوس معي و التحدث
..... الان قلب إميليا تجاوز معدل دقاته الطبيعية.... و اصبح يطرق الطبول..... هي على وشك الانصهار فرشات بطنها تغرد و حرارتها ارتفعت كل هذا كان سببه قبلة على الجبين ماذا لو كانت هذه القبلة في مكان الاخر... سيغمى عليا بلا شك.... ههه يالها من اميرة لطيفة و حسناء اريد ان اخبءها عندي و لن اتركها تبتعد عني و لو دقيقة..... كان هذا تفكير نامجون لا تفكيري..... لقد كان على وشك ان يعترف لها بانه يحبها و هي اجمل مارأته عيناه لكن تراجع في الثانية الاخيرة و قرر ان ينتظر حتى الوقت المناسب و يكون مستعد على الكشف لمشاعره.......واصلوا حديثهم... في الاول كان نامجون فقط من يبادر في الحديث... لكن بعد مرور ربع ساعة بدأت تتفاعل معه و الابتسامة لا تفارق وجهها كان صوت ضحكتها كانت يعم المكتب......تضحك على اصغر الاسباب و اتفهها
_____
المساء 16.00
عند ريليانا في الاسفل بالادق في غرفة الجلوس كانت جالسة وحدها تقرأ كتاب احضره لها تاي و بما انه اعجبهها لم تهتم لمن احضره، اخذته بدون تردد ......قاطع قرآءتها صوت يونا
:طاب مساءك سيدتي.... لقد احضرت لكي كأس شاي.... تفضلي
ريليانا: شكرا لك.....ضعيه فوق الطاولة
يونا: حسنا.......بالمناسبة سيدتي لقد احضرت لك مفاجأة
ريليانا: حقا... اين هي
يونا: هاهي..... فينا، لوكاس ادخلوا
..... كانت فينا من دخلت اولا مسرعة لعند ريليانا لتعانقها ثم يليها لوكاس و هو منزل رأسه الى الاسفل، يداعب اصابع يديه...... ابتسامة واسعة تكاد تصل لاذنيها رسمتها ريليانا على وجهها بسبب تلك المفاجأة اللطيفة التي امامها.... لم تتصور ان يأتي يوم و تلتقي بهما
______________________هاي عصباة الواتباد كيفكم.. نشاءالله تكون بخير
رأيكم في البارت نشاءاللع يكون عجبكم
هيا لفقرة الاسألة
♡غيرة تاي على ريليانا من نامجون
♡خطة ريليانا لجمع إميليا مع حبيب قلبها
♡الثناءي اللطيف في المكتبة
♡من تذكر فينا و لوكاس
♡الاسود او الاحمر
♡السفرة على متن الباخرة او الطائرةو بس باااااي نلتقي في بارت جديد
💜💜💜