تاي(شبح ابتسامة اعتل وجهه): حسنا سيدة ماكميلان انت لست طفلة، والان عودي انت و إميليا للقصر نلتقي في للمساء
ريليانا: حسنا وداعا
لما ودعت تاي ذهبت عند العاشقة إميليا و امسكتها من يدها لتعود الى ارض الواقع ثم توجها الى القصر اما تاي فلحق بالاخرين الذين كانوا ينتظرونه ليبدؤا السباق...... بعدما وصلوا الى خط النهاية كان الترتيب كالعادة تاي في المقدمة يليه نامجون ثم سوبين ثم باقي الفرسان
نعود الى إميليا و ريليانا التي لم تكف عن الحديث منذ لقاءها مع الاخيرة عن نامجون اما ريليانا فكانت تبارك لها على التقدم الذي صنعته بابتسامة واسعة،......... لما و صلا الى القصر كل واحدة منهما توجهت الى جناحها فوجدت خبيرة المايكب تنتظرهما هناك،
عند ريليانا*استضافت تلك التي تكون في الاربعينات الى غرفتها و على حسب ما سمعت من يونا انها تدعى بروشتا وهي مشهورة في هذه المملكة ليس اي احد يمكنه الحصول على فرصة كهذه لمقابلتها فقط من النبلاء ذو المراكز المهمة من يتسن لهم ان يتجهزون على يدها، لما دخلت انتبهت على صندوق فوق سريرها و يبدوا من غلاف انه هدية راحت فتحته فوجدت فستان انيق و كل مايتبعه (حذاء مشبك شعر على شكل اوراق الساكورا مجوهرات و شال حريري) سرعان ما علمت من الخبيرة ان تاي هو من قدمه لها في تلك اللحظة و لا شعوريا رسمت ابتسامة على وجهها فقط بتفكير ان تاي هو من احضره لها فيعني هذا اهتمام جعلها سعيدة لكن افاقها صوت تلك العجوز (اسم اطلقته عليها ريليانا لان وجهها يشبه العجائز الشريرات) لتجعلها ترتدي الفستان ثم اجلستها فوق كرسي و بدأت تضع لها المايكب مع كل تلك الخادمات التي تحيط بها من كل جهة، اختارت ان يكون بالوان دافئة ثم البستها تلك المجوهرات التي تحمل ياقوت بيضاء في كل جزء منها و وضعت لها عطر برائحة الكاميليا ثم البستها الخادمة ذلك الشال و هاهي الان تنظر الى مرآة لترى كيف اصبح مظهرها و كانت النتيجة اعجاب بطلتها........ سلكت طريقها الى الاسفل مع يونا التي لم تكف على مدحها، و هناك في الاسفل وجدت إميليا كانت قد وصلت في تلك اللحظة
إميليا: ايغوو ما الذي تراه عيني الان، ريليانا انا متؤكدة ان تاي سيسرقك هذه الليلة
:🙂انت ايضا تبدين في غاية اللطافة اصبحتي تشبهين الجنيات
إميليا: 😐هل هذا تشبيه
ريليانا: اقصد انك تشبهين الجنيات في جمالها
إميليا: ااهه شكرا لك، رفعتي معنوياتي
ريليانا: هيا لكي لا نتأخر على الحفل الفارس ينتظرنا امام العربة
اميليا: صحيح معك حق، هيا
ركبا في العربة و انطلقا الى الصالة الذي يقام فيه مثل هكذا مناسبات........ بعد مدة طويلة وصلوا الى الموقع...... تنزلا و كان اول ما رأته ريليانا هو كتلة فخامة متجسدة على شكل شخص الا وهو الامير تاي ذلك اللباس الرسمي و تسريحة شعرها نظرته الباردة عروق يده كلها جعلت من ريليانا تتوقف عن الحركة نبضات قلبها فقط التي تنسمع كادت ان تثقب تاي بنظراتها تلك ، وليست فقط هي من حدث معها هكذا على مايبدوا ان تاي ايضا لم يتمكن من ازاحة عينيه عليها، ليس هذه اول مرة يراها في مثل هكذا طلة لكن اليوم و بغير العادة شرد في مظهرها لا نعلم اذا كانت هذه النظرات هي اعجاب او لا بعد فترة قصيرة عادوا الى وعيهم
تاي: احم هيا لنذهب
ريليانا:(تحتضن يده) حسنا
و ما ان دخلوا الى الصالة حتى نظرات الجمهور صبت عليهما النساء و الرجال بمختلف الاعمار