الشرط الثاني
تضحية صادقة
.
.
.
.
.
.
سارت في طريق العودة نحو منزلها و عقلها مشغول بما حدث معها قبل قليل لقائها السريع مع اختها
لم تكن مستعدة للقائها و لا حالتها النفسية تسمح بهذا
" هل تلك خالتي ماما "
قال الصغير بنبرة لطيفة متسائلة حتى أنه متحمس للغاية
" ماما إنها اختك اليس كذااك ؟ لماذا لم تخبريني عنها ، كنت أراك حزينة حين تحضر جدتي و عماتي و انتي تظلين لوحدك "
" لوهان اهدأ صغيري "
" لكن ماما إنها جميلة جدا و ملابسها ايضا قالت جينا ان لديهم منزل ضخم و سيارات و والدها مدير شركة كبيرة "
توقفت تتنهد بقوة ، نزلت بطولها تقابل طفلها
" حبيبي ساخبرك عنها حين نكون لوحدنا لكن اليوم والدك في المنزل لا تخبره بما رأينا حسنا "
" حسنا لكنك ستحكين لي عنها "
" سأفعل حين تنام في حضني "
اومأ لها بسرعة جعلها تبتسم على سماعه لكلامها دون إعتراض
اكملت سيرها رفقته بعد ان هدأت فضوله لتشابك يده الصغيرة بكفها
توقفت عند المحطة تنتظر الحافلة ، كانت هناك سيدة عجوز بدأت تحادث لوهان و تخبره عن عن قصص غريبة وكأها كانت حقيقية في زمنهم ضحكت هيسو بخفة داخلها
طفلها يصدق ما يسمع كأي طفل صغير
توقفت سيارة امامهم عند الإشابة لتسمع صوت تلك المراة رفقة حبيبها
" حبيبي لم يعجبني هذا الحلق كثيرا أريد واحد به ألماس "
" سأشتري لك لا تقلقي حبيبتي "
ابتسمت الفتاة تطبع قبلة على جبينه
" رغم هذا ، إنه هدية مني لك إياك و تضييعه "
" لن افعل "
" ل...لن افعل ش..شكرا انتي افضل ام في العالم "
أنت تقرأ
أحــرقــتــنــي نـــار الإنــتــقـــام
Romanceلا تقرأ هذه الرواية الرواية ليست لأصحاب القلوب الضعيفة انا اعنيها لا تقرأ هذه الرواية {مكتملة} هدف العدالة الأسمى هو تأديب المجرم لا الإنتقام منه ، لكن رغم هذا يعجز المرء عن حفظه على روح العدالة داخله تحت شعار الإنتقام هناك ألم و هناك تضحية و هن...
