أحــرقــتــنــي نـــار الإنــتــقـــام

🖤 الجزء الثاني 🖤

مساءا في قصر جيون ، بعد تناول العشاء غادر الجميع الى غرفته بينما سار الجد مع اولاده الى مكتبه للمناقشة بقضايا مهمة تخص العائلة

استحم جونغكوك و قبل والدته التي عانقته بقوة تحبه كثيرا
تركها تنام بعد ان اعطاها دوائها ، ذالك الدواء الذي يمنع ضغطها من الارتفاع و التوتر

صعد الى الشرفة المتواجدة في رواق امه  ، جلس على حافتها يراقب النجوم اللامعة ، نقل نظره بعيدا نحو القصر البعيد الذي لاتزال اضوائه مشتعلة

هي هناك
الفتاة التي لم تخرج من ذماغه ، كانت جميلة جدا و لطيفة ، لم يسمع منها إلا بضعة كلمات  جعلت من نبرتها تظل راسخة في مسامعه

" هيسو "

اسمها حسب شخصيتها و شكلها فتاة رقيقة لطيفة

" علمت انك هنا "

التف نحو الصوت الرجولي خلفه و الذي لم يكن غير اخيه الأكبر ، قفز لي مين و جلس بجوار أخيه

" هل انتهيتم من المناقشة ؟ "

" تقريبا ، تعلم الحملة الإنتخابية لعائلتنا عليها ان تكون قوية ، عائلة بارك ستفعل المثل لذالك علينا النجاح جدي يريد ان يكسبها بأي ثمن "

اومأ له  جونغكوك حين تذكر الإنتخابات القادمة ، الفائز سيحكم مدينة بوسان و سيكون له امتيازات على الميناء

" حاليا عائلة بارك متفوقة علينا لديها اصوات كثيرة ، بسبب بارك جيمين لديه نفوذ قوية و هو ذكي يمكنه كسبك بعذوبة لسانه بدل من نقوده "

تذكر جونغكوك ذالك الشاب كان بمثل سن اخيه حتى انه درس معه إنه مختلف عن عائلته قليلا لا يحب العنف و الدماء لكن بنهاية اذا حاول احد أذيته او اذية فرد من عائلته يتحول لشخص مجنون
صمت كلاهما يحتسيان من قارورات الخمر

" مابك ؟ "

" لا شيء "

" هل تذكر حين كنت صغير ، كان عمرك ستة سنوات او سبعة لا اذكر جيدا اجبرك جدي لحظتها على اطلاق نار على احد الخونة ، لقد فعلت لحظتها "

" و مات "

قال بهمس حزين ، لازال يتذكر حين اجبره جده على القتل و هو صغير لم يتدخل والده و تركه

" بقيت عاجز عن الكلام لسنة كاملة ، مرضت و ارتفعت درجة حرارتك كنت ستموت لانك لم تتقبل قتلك لذالك الرجل "