راقبت تلك المعلمة طلابها الجالسين يرسمون بينما تكمل تصحيح أوراق إمتحاناتهم السابقة
استغربت حين وصلت لإحدى الأوراق ، فتحتها تدقق النظر على الإجابات" هذا غريب جدا "
نزعت نظاراتها تحدق بسون الذي يرسم بجوار زميله و يقلده
سحبت هاتفها تتصل على شخص مهم" أهلا سيدة جيون انا اود ان اخبرك بشيء لا تقلقي لا لم يضرب احد من رفاقه إنه امر اخر مهم يخص سون "
.
.
.
.دخلت منزلها بعد عمل متعب و طويل ظلت طوال اليوم جالسة في غرفة الاجتماعات , بادرت في إلقاء التحية على الخادمة بارك تسألها
" أين سون ؟ "
" مع والده يشاهدان تلفاز "
قالت الخادمة تأخد معطف سيدتها ، و حقيبة يدها
" هذا جيد ، سووون "
نادت على طفلها بينما تدلف إلى غرفة المعيشة الكبرى اين كان زوجها و طفلها مستلقيان على الأريكة
" مابك ميلي"
اعتدل في جلسته ليفعل سون المثل و بيده هاتف والده يلعب به
" ما بك ماما ؟ "
لم تجبه لتجلس بجواره امسكت صغيرها و أجلسته في حضنها تنظر له بأعين سعيدة
" أنا سعيدة اليوم جونغكوك "
" و ما السبب ؟ "
" حصل على سبعة من عشرة ، كيف حصلت عليها هيا اخبرني انت لم تذاكر يومها حتى انك لن تكن على علم بإمتلاكك امتحان اليس كذلك "
" نعم ماما لم أكن اعلم."
" اذا كيف هل هذه معجزة "
" معجزة ؟ "
" توقفي عن قول كلمات غريبة لصغير "
" حسنا حسنا دع هذا الهاتف قليلا و أجب والدته "
ابعدت هاتف زوجها عن يدي طفلها لتدير سون نحوها و هو في حضنها
" اخبرني كيف استطعت الإجابة ؟ "
" قبل الامتحان انا لم اكن على علم بشيء سألت صديقي يدعى لوهان إنه طالب ذكي و هو شرحها لي بسهولة احسن من المعلمة و انا أجبت كما علمني "
أنت تقرأ
أحــرقــتــنــي نـــار الإنــتــقـــام
Romanceلا تقرأ هذه الرواية الرواية ليست لأصحاب القلوب الضعيفة انا اعنيها لا تقرأ هذه الرواية {مكتملة} هدف العدالة الأسمى هو تأديب المجرم لا الإنتقام منه ، لكن رغم هذا يعجز المرء عن حفظه على روح العدالة داخله تحت شعار الإنتقام هناك ألم و هناك تضحية و هن...