ذكر أبو القاسم الشَّابِّي الهذلي و من لا يعرفه الملقب بشاعر الخضراء في احد قصائده المعروفة بإسم قصيدة الحياة
{ إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَفــلا بــدّ أن يســتجيب القــدرْ }
يعطي القدر فرصة او ربما هي هدية لمن يستحقها فقط و لا يرضى بالظلم
فرصة لا تتكرر و لا تستحدث و لا تزول ✨✨✨فتح أعينه السوداء بصعوبة ، كانت الرؤية مشوشة للغاية بدت ضبابية حاول أن يعدلها حتى يستطيع النظر جيد
لم تمر إلا ثواني قليلة حتى لمح السقف الرمادي ، إنه مألوف للغاية اخيرا تعرف عليه إنه سقف غرفته
ما الذي يفعله هنا" جونغكوك حبيبي "
التقطت مسامعه نبرة امه ، ما الذي تفعله امه هنا و أين هيسو ؟؟؟
" حبيبي ؟ "
منذ متى تناديه امه بحبيبي ؟ ، كانت تفعل قبل فعلته الشنيعة فهو مدللها الصغير الذي يشبهها
شعر بأناملها الناعمة تضع على وجنتيه ، نظر لها بدت صغيرة بالسن و شعرها لازال أسود من دون شيب
ملامحها جميلة تبدو قلقة لكنها ليست متعبة كثيرا" امي انت ؟ "
استقام يعتدل في جلسته لتقترب والدته تعانقه
" اه اشكر الله انك بخير ، لا تعلم كم خفت عليك حين
قال الطبيب انك دخلت في غيبوبة لأسبوعين "" غيبوبة ؟؟ "
يعلم ان الدواء الذي أخده يقتله و لا يمكن لأي طبيب ان ينقده إلا إذا كانت هناك معجزة !!!!
لكن المحير اكثر هو والدته"بسبب الوغد سومين ، ابن عمك جعلك تتناول كعكة القمر كان به فستق "
نظرت له بأعين حنونة ، اقتربت اكثر تعانقه بقوة تدفنه في حضنها ، بعثرت شعره الأسود قليلا كما كانت تفعل سابقا ظنت انه سينفعل لكن ظل هادئ
" مابك صغيري ؟"
" ماهو تاريخ اليوم ؟ "
" إنه الخامس و العشرين من شهر يونيو "
ابتلع ريقه يكمل كلامها بأعين مرتجفة
" ألفين و ؟ "
" 2016 "
نظر لها بصدمة ، حتى ان قلبه ينبض بقوة ، يعني قبل خمس سنوات
طفله لم يولد بعد بل حتى أن هيسو لم تحمل به
أنت تقرأ
أحــرقــتــنــي نـــار الإنــتــقـــام
Romanceلا تقرأ هذه الرواية الرواية ليست لأصحاب القلوب الضعيفة انا اعنيها لا تقرأ هذه الرواية {مكتملة} هدف العدالة الأسمى هو تأديب المجرم لا الإنتقام منه ، لكن رغم هذا يعجز المرء عن حفظه على روح العدالة داخله تحت شعار الإنتقام هناك ألم و هناك تضحية و هن...